قد تكون قمة مجموعة العشرين انتهت بنجاح بالنسبة إلى حكومة الهند، لكن الشركات في العاصمة خسرت حوالي 10 مليارات روبية (120 مليون دولار) من إيراداتها وسط إغلاق جزئي استمر لثلاثة أيام بسبب انعقاد القمة.
بدت شوارع نيودلهي وكأنها خالية، وأصبحت مغلقة تقريباً، حيث أمرت السلطات المدارس والبنوك والشركات الخاصة والإدارات الحكومية بإغلاق أبوابها. كما أُغلقت الحدود مع الدول المجاورة، واستقبلت المدينة عدداً من أكثر قادة العالم تأثيراً لحضور الحدث.
قال بريجيش غويال، رئيس غرفة التجارة والصناعة، إن الحركة في العديد من الأسواق كانت حوالي عُشر معظم الأيام بسبب التدابير الأمنية المشددة. وأشار إلى أن حوالي 400 ألف مشترِ عادة ما يزورون العاصمة يومياً قادمين من المدن المجاورة، لكنهم غابوا عن الأسواق إلى حد كبير.
ارتفاع حركة السفر
أوضح غويال أن العديد من المتاجر كانت مفتوحة لمدة نصف يوم فقط. أفادت تقارير محلية أن عطلة نهاية الأسبوع الطويلة تسببت في ارتفاع حركة السفر، مما دفع المواطنين إلى المغادرة خارج المدينة.
في ظل القيود المتزايدة على التحركات، ابتعد السياح الأجانب عن المناطق الرئيسية. ظل سوق خان، وهو وجهة التسوق الشهيرة بين الأجانب في دلهي، مغلقاً بسبب قربه من مكان القمة. أدى ذلك إلى خسارة حوالي 1.2 مليون دولار، وفقاً لسانجيف ميهرا، رئيس جمعية تجار سوق خان.
قبل انعقاد القمة، اعتذر رئيس الوزراء ناريندرا مودي لسكان دلهي عن الإزعاج الذي قد يسببه الحدث.
