تخطط ماليزيا لحظر صادرات المواد الخام النادرة المستخرجة من جوف الأرض، بحسب رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم. لتصبح بذلك أحدث دولة تسعى إلى تقييد شحنات المواد التي يزداد الطلب عليها في إطار جهود التحول للطاقة الخضراء.
قال أنور أمام البرلمان اليوم الإثنين، إن الحكومة ستفرض سياسة لحظر التصدير من أجل منع استغلال الموارد وهدرها، وبالتالي ضمان أقصى قدر من العائدات للبلاد.
نوّه بأن هذه السياسة ستساعد في دفع تنمية صناعة المعادن، لكنه لم يذكر توقيتاً لدخول الحظر حيز التنفيذ.
تقييد شحنات المعادن
تعد ماليزيا أحدث دولة تسعى إلى تقييد شحنات المعادن الأساسية المستخدمة في كل شيء، من بطاريات الليثيوم إلى السيارات الكهربائية. كانت الصين، وهي أكبر منتج للموارد النادرة في العالم، أعلنت مؤخراً عن فرض قيود على بعض المعادن الهامة المستخدمة في صناعة أشباه الموصلات.
تسعى بكين لاستغلال دورها المهيمن في المعادن للرد على الجهود الأميركية والأوروبية لإحباط صناعة الرقائق الصينية. تحاول الحكومات الغربية تقليص اعتمادها على الدولة الآسيوية العملاقة للحصول على مجموعة من المعادن الهامة.