توسيع عضوية "بريكس" يمنح المجموعة ثقلاً اقتصادياً عالمياً، لكن طريقها لن يكون معبداً، بل ستواجه كثيراً من العقبات، حسب هلال العبيدي الباحث في مركز "ذرا للدراسات والأبحاث".
العبيدي أشار في مقابلة مع "اقتصاد الشرق" إلى بعض تلك العقبات، مثل الاستبدال بنظام "سويفت" في التعاملات المالية، وهو ما ترغبه روسيا، كذلك لن ترحّب الهند بمحاولات الصين استخدام اليوان في التبادلات التجارية في ظلّ العلاقة المتأزمة والتنافس بينهما.
أضاف العبيدي أن توسيع عدد الأعضاء سيصعّب توحيد المواقف، خصوصاً في ظلّ التباين الكبير بين الدول الأعضاء وعدم تكافؤ النمو الاقتصادي والناتج المحلي الإجمالي.