علّقت الحكومة الصينية بشكل "شامل" واردات المأكولات البحرية من اليابان، رداً على تصريف المياه المشعّة المعالجة من محطة "فوكوشيما" النووية المدمرة في المحيط الهادئ.
وقال مكتب الجمارك الصيني في بيان، إن هذه الخطوة تؤثر على المنتجات البحرية القادمة من اليابان، وتدخل حيّز التنفيذ اليوم الخميس. وذكر أن القرار يهدف إلى منع مخاطر التلوث الإشعاعي الناجم عن مياه الصرف الصحي النووية، وضمان سلامة الغذاء.
وتعهدت بكين في وقت سابق من هذا الأسبوع باتخاذ "خطوات ضرورية" لحماية سلامة الأغذية والبيئة البحرية، من دون تحديد هذه الخطوات. وفي وقت سابق من اليوم الخميس، قالت وزارة البيئة الصينية إنها ستكثّف مراقبة الإشعاع في المناطق البحرية في البلاد، وأي تأثيرات جراء تصريف المياه المشعة المعالجة.
وتحظر الصين بالفعل واردات المواد الغذائية من 10 محافظات حول محطة فوكوشيما. وأعلنت حكومة هونغ كونغ هذا الأسبوع فرض حظر على واردات المأكولات البحرية من تلك المقاطعات نفسها، فضلاً عن أربع منها غير ساحلية.
شددت الحكومة اليابانية مراراً على أن عملية الإطلاق سوف تفي بمعايير السلامة، وأن عمليات تصريف مماثلة لمياه الصرف الصحي شائعة نسبياً في القطاع النووي.
وخلصت مراجعة أجرتها "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" على مدى عامين إلى أن استراتيجية اليابان لن يكون لها تأثير يُذكر على الناس والبيئة.