أميركا تفاوض فنزويلا على تخفيف العقوبات مقابل انتخابات نزيهة

نيكولاس مادورو رئيس فنزويلا - المصدر: بلومبرغ
نيكولاس مادورو رئيس فنزويلا - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

تجري إدارة بايدن محادثات مع فنزويلا لبحث رفع مؤقت للعقوبات المفروضة عليها مقابل السماح بإجراء انتخابات نزيهة العام المقبل.

تشمل المناقشات الأولية مسؤولين كبار من كلا البلدين، بما في ذلك رئيس الكونغرس الفنزويلي خورخي رودريغيز، وفقاً لأشخاص مطلعين على المحادثات، طلبوا عدم الكشف عن هويتهم.

وطرحت واشنطن فكرة تخفيف العقوبات لإقناع نظام الرئيس نيكولاس مادورو بإجراء انتخابات رئاسية تنافسية في عام 2024، وإطلاق سراح السجناء السياسيين. وأدت العقوبات إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية والإنسانية في فنزويلا من خلال إعاقة مبيعات النفط، رغم أنها فشلت في تحقيق هدفها الأصلي المتمثل في الإطاحة بمادورو.

وإذا تم التوصل إلى اتفاق، فإن الولايات المتحدة سترفع بعض أو كل العقوبات المفروضة على فنزويلا مؤقتاً.

تمثل المحادثات أول فرصة كبيرة لتخفيف القيود، التي فرضت معظمها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الفترة 2017-2021، الذي اتخذ نهجاً متشدداً تجاه الحكومة مادورو.

ولاية ثالثة

من المتوقع على نطاق واسع أن يترشح الرئيس نيكولاس مادورو، الذي يتولى السلطة منذ عام 2013، لولاية ثالثة العام المقبل، لكنه لم يحدد بعد موعداً للتصويت أو دعوة مراقبين أجانب.

ولا يتضح متى سيتم التوصل إلى اتفاق، في حال الوصول إليه، وسيعتمد الكثير على تصرفات نظام مادورو، وفقاً لما ذكره الأشخاص. اتخذت الحكومة سلسلة من التحركات المناهضة للديمقراطية، بما في ذلك منع مرشحي المعارضة مثل ماريا كورينا ماتشادو.

وقالت أدريان واتسون، المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، في رد مكتوب على أسئلة بلومبرغ: "إذا اتخذت فنزويلا إجراءات ملموسة نحو استعادة الديمقراطية، مما يؤدي إلى انتخابات حرة ونزيهة، فإننا على استعداد لتقديم تخفيف العقوبات المقابل".

يأتي أي اتفاق في وقت حرج، حيث ستعلن فنزويلا قريباً عن مجلس انتخابي جديد للإشراف على الانتخابات.

ولم يرد المسؤولون الإعلاميون في الرئاسة الفنزويلية وخورخي رودريغيز على الفور على طلب للتعليق.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك