تراجع العجز التجاري للولايات المتحدة في يونيو مع انخفاض وارداتها إلى أدنى مستوى منذ 2021، الأمر الذي يعكس طلباً أكثر اعتدالاً على البضائع من جانب المستهلكين.
أظهرت بيانات وزارة التجارة اليوم الثلاثاء أن العجز في تجارة السلع والخدمات تقلص بمقدار 2.8 مليار دولار، مسجّلاً أدنى مستوى في ثلاثة أشهر ببلوغه 65.5 مليار دولار. هذه الأرقام لم تُعدّل وفقاً للتضخم. كان متوسط التقديرات وفق استطلاع "بلومبرغ" يشير إلى عجز قدره 65 مليار دولار.
انخفض إجمالي الواردات بـ1% إلى أدنى مستوى منذ نوفمبر 2021. وتراجعت الصادرات بـ0.1%.
تراجعت الواردات بشكل كبير منذ أن بلغت ذروتها في أوائل العام الماضي، حيث انعكست تحولات الإنفاق الاستهلاكي من خلال انخفاض الطلب على المنتجات أجنبية الصنع. وجه المستهلكون الأميركيون المزيد من مشترياتهم من السلع إلى الخدمات، في الوقت الذي ركّز فيه البعض بشكل أكبر على ترشيد إنفاقهم.
شجع ذلك شركات تجارة التجزئة على التركيز على جعل المخزونات لديهم أكثر ملاءمة للمبيعات.
تقلص عجز تجارة البضائع، على أساس معدل التضخم، ليصل إلى 86.2 مليار دولار في يونيو الماضي.
مزيد من بيانات التجارة الأميركية:
- تراجعت صادرات السفر -إنفاق الزائرين إلى الولايات المتحدة- إلى 14.4 مليار دولار.
- انخفضت واردات السفر -التي تقيس إنفاق الأميركيين عند سفرهم إلى الخارج- إلى 11.7 مليار دولار، وهو أدنى مستوى هذا العام.
- تقلص عجز تجارة السلع الأميركية مع الصين بمقدار 2.1 مليار دولار، وهو أكبر رقم منذ نوفمبر الماضي، ليصل إلى 22.8 مليار دولار.