تخلى المحللون الاقتصاديون ببنك "جيه بي مورغان" عن توقعهم بحدوث ركود في الولايات المتحدة، لينضموا إلى مجموعة متزايدة من المحللين الآخرين الذي يتكهنون الآن بأن الاقتصاد سيتجنب الانكماش الذي اعتُبر أمراً حتمياً فيما سبق.
البنك، الذي توقع سابقاً بدء الركود في 2023، يرى أن تواصل توسع الاقتصاد العام الجاري والنمو الطفيف الأقل من المتوقع في 2024 هو السيناريو الأرجح.
أشار مايكل فرولي، كبير محللي الاقتصاد الأميركي بالبنك، إلى ارتفاع احتمال حدوث نمو قوي غير تضخمي بفضل الزيادات المحتملة في الإنتاجية الناتجة عن الذكاء الاصطناعي وزيادة المعروض من العمالة.
في وقت سابق هذا الأسبوع، أصبح "بنك أوف أميركا" أول بنك كبير في وول ستريت يعكس مسار توقعاته رسمياً في ظل التفاؤل المتنامي تجاه الآفاق الاقتصادية. ويأتي كلا التوقعين المعدلين في أعقاب تغير مشابه في النبرة بين المحللين الاقتصاديين في "الاحتياطي الفيدرالي".
كتب فرولي في مذكرة للعملاء يوم الجمعة: "فيما لم يعد الركود السيناريو النموذجي الذي نتوقعه، فإن خطر الانكماش ما يزال مرتفعاً للغاية. عدم انتهاء الاحتياطي الفيدرالي من رفع أسعار الفائدة هو إحدى الطرق التي قد يتحقق هذا الخطر عبرها".