أنذرت سلطة دبي لتنظيم الأصول الافتراضية، بورصة العملات المشفرة "بيت أواسيس" (BitOasis)، وهي إحدى أكبر منصات التشفير التي تركز على العملاء في الشرق الأوسط، بعد فشلها في تلبية الشروط الإلزامية التي تنصّ عليها الهيئة التنظيمية المحلية.
أصدرت السُّلطة إنذاراً سوقياً للبورصة يوم الاثنين، موضحة أنها شرعت في اتخاذ إجراء تنفيذي ضدّها. وأضافت في الإنذار الذي أرسلت نسخة منه إلى "بلومبرغ نيوز"، أن "(بيت أواسيس) ستخضع للتدقيق بسبب عدم استيفائها الشروط الإلزامية المطلوب الوفاء بها في غضون 30-60 يوماً قبل سماح السُّلطة لها بممارسة أي نشاط سوقي منظم".
حصلت "بيت أواسيس" على ما يُسَمّى "الحد الأدنى من تراخيص تشغيل المنتجات القابلة للتطبيق" في دبي خلال وقت سابق من هذا العام. وقد تشمل الإجراءات التأديبية الأخرى إلغاء ترخيص عمل البورصة، وفقاً للإنذار.
حملة تنظيمية عالمية على قطاع التشفير
قالت البورصة في بيان بعد إصدار الترخيص إنه سيسمح لها بتقديم خدمات الوساطة في الأصول الرقمية "للمستثمرين الأفراد والمؤسسات المؤهلة من مقرها في دبي بموجب اللوائح التنظيمية للسُّلطة".
رفضت "بيت أواسيس" التعليق على الإنذار، ولم يردّ ممثلو سلطة دبي لتنظيم الأصول الافتراضية فوراً على طلبات للتعليق.
يُعَدّ هذا الإنذار أحدث حلقة في الحملة التنظيمية التي تشنها الجهات التنظيمية حول العالم ضد شركات العملات المشفرة. وفي أبريل الماضي قالت السُّلطة إنها أصدرت إنذاراً كتابياً إلى كلّ من كايل دايفس وسو تشو، المؤسسين المشاركين في صندوق تحوط العملات المشفرة "ثري آروز كابيتال" (Three Arrows Capital) الذي أشهر إفلاسه لاحقاً، بالإضافة إلى إنذار مارك لامب و سودو أروموغام وليزلي لامب، بسبب أنشطة بورصة الأصول الرقمية "أوبن إكس" (OPNX).
