تباطؤ تدهور قطاع الأعمال في مصر مع تراجع ضغوط التضخم

ناطحات سحاب -بما في ذلك البرج المتميز الذي يتوسط الصورة- داخل الحي التجاري المركزي بالعاصمة الإدارية الجديدة، شرق القاهرة، مصر - المصدر: بلومبرغ
ناطحات سحاب -بما في ذلك البرج المتميز الذي يتوسط الصورة- داخل الحي التجاري المركزي بالعاصمة الإدارية الجديدة، شرق القاهرة، مصر - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

الشرق

تباطأت حدة تدهور القطاع الخاص غير النفطي في مصر في يونيو الماضي مع تراجع ضغوط التضخم بشكل طفيف وظلت أضعف بكثير من المستويات القياسية التي سجلتها في يناير، وفق مؤشر مديري المشتريات الصادر عن "إس أند بي غلوبال".

ومع ذلك، ظل اقتصاد القطاع الخاص غير المنتج للنفط في مصر تحت الضغط في نهاية الربع الثاني. انخفض كل من الإنتاج والطلبات الجديدة بمعدلات أضعف، ما دفع المؤشر الرئيسي إلى أعلى مستوياته في 22 شهراً، وفق تقرير مؤشر مديري المشتريات الذي يعتمد على مسح لشركات القطاع الخاص في مصر.

انخفض مستوى التوظيف للشهر السابع على التوالي في يونيو في ظل ضعف الثقة بشأن الشهور الـ12 المقبلة.

"حافظ مؤشر مديري المشتريات في مصر على صعوده في شهر يونيو، واقترب من مستوى 50 نقطة الذي يشير إلى الاستقرار.. كان الإنتاج والطلبات الجديدة وراء استمرار ارتفاع المؤشر الشهر الماضي، والذي أظهر كذلك تراجعاً في معدلات الانخفاض وسط تقارير من بعض الشركات المشاركة في الدراسة تفيد بأن هناك بوادر على انتعاش الطلب"، وفق قول جو هاينز كبير الباحثين الاقتصاديين في "إس أند بي غلوبال إنتلجينس".

أبرز بيانات مؤشر مديري المشتريات لمصر في يونيو:

  • ارتفع المؤشر إلى 49.1 نقطة من 47.8 نقطة في مايو.
  • انخفاض حجم النشاط التجاري كان الأضعف في 21 شهراً.
  • انخفاض طلبات التصدير الجديدة بوتيرة حادة ومتسارعة كانت الأقوى في 9 أشهر.
  • توقعات الشركات المصرية غير المنتجة للنفط لآفاق النمو في الشهور الـ12 المقبلة سجلت ثاني أضعف مستوياتها.
تصنيفات

قصص قد تهمك