4 كتب ستُغيِّر مفاهيمك عن عالم الأعمال

4 كتب ستُغيِّر مفاهيمك عن عالم الأعمال - المصدر: بلومبرغ
4 كتب ستُغيِّر مفاهيمك عن عالم الأعمال - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

- مقال رأي

إنه الوقت المناسب لإعادة ابتكار كل ما يتعلق بالأعمال، ولذلك قرأنا ولخَّصنا لك أربعة كتب تشرح لك كيفية القيام بذلك. وبالمختصر، عندما يتعلَّق الأمر بالحياة المهنية والأعمال فإنّ عليك اليوم التخلي عن كل ما ليس سريعًا أو ذكيًّا أو ودودًا.

الأول- "عمل جديد جريء: هل أنت مستعدّ لإعادة ابتكار شركتك؟"

المؤلِّف: آرون ديجنان

الفرضية: عديد من المنظَّمات يتبع ممارسات قديمة، ويستند إلى نظريات إدارية عفا عليها الزمن، والأسوأ أنه نادرًا ما يُعاد النظر فيها. مثلًا، وجود نظام تشغيل يحتاج إلى التطوير، أو مدى جدوى تقييمات الأداء التي تستغرق ساعات لتعبئتها، فهل هي طريقة جيدة لاستغلال وقت المديرين؟ على الأرجح لا. أو طرح التساؤل حول أفضل الطرق وأكثرها كفاءة لمساعدة الموظفين على تحقيق الأهداف.

خطة العمل: قُم بإصلاح شركتك الحالية، بحيث يطال الإصلاح والتطوير أهداف الشركة وهيكلها وطريقة سير العمل وكل ما يتصل بها. أعِد تصميمها لتكون أكثر مرونة، على غرار نظام العمل في هوليوود الذي يقوم على تنظيم أدوار العاملين ويدمجهم ضمن أدوار متعددة في إنتاجات عدة بنفس الوقت، إذ يعمل الجميع من مخرجين ومصورين وكتّاب على إعادة تنظيم أنفسهم بشكل دائم بما يناسب المشروع الذي يعملون عليه.

الثاني - "القادة العظماء لا يتبعون القواعد: ناقض مبادئ القيادة لتطوير فريقك وعملك"

المؤلف: كيفن كروس

الفرضية: القواعد والطرق القديمة ستسحق شركتك وسلامتك العقلية على حدٍّ سواء، نظرًا إلى أنّ إدارة النجاح الحديث تجري في الوقت الفعلي بسرعات عالية، ووجهًا لوجه. لن تساعدك الكتيبات الإرشادية فيما يخص كيفية القيادة، لذا تخلَّص منها الآن.

خطة العمل: كُن منفتحًا ومحبًّا. هذا يعني إظهار نقاط ضعفك. كذلك لا تخجل من مشاركة إخفاقات العمل السابقة. تحلَّ بالشفافية في كل شيء تقريبًا، قُم بتفضيل الأفضل والأذكى، مارس القيادة بحُب، وبدلًا من اتباع سياسة الباب المفتوح، فكِّر في عقد اجتماعات أسبوعية للدردشة والمناقشة.

الثالث - "تسع أكاذيب حول العمل: دليل القائد صاحب الفكر الحُرّ إلى العالم الحقيقي للأعمال"

المؤلف: ماركوس باكنغهام وآشلي جودال

الفرضية: عندما يتعلَّق الأمر بقواعد مكان العمل، في كثير من الأحيان تُقبَل ويُعمَل بها دون أيّ نقاش أو تحليل. يعرض المؤلِّفان في كتابهما تسعة أمور يجب تغييرها. على سبيل المثال، يقول المؤلِّفان إنّ ما يسمى "التخطيط الاستراتيجي" هو بمثابة تدريب على التخمين المجرَّد. وبدلًا من ذلك ينصح الكتاب بالتركيز على جمع البيانات ومشاركتها، فكلما شاركت أكثر، كانت القرارات أفضل وأكثر تنسيقًا.

خطة العمل: لا تشعر أنك مضطرّ إلى إعطاء تقارير رجعية وتقييم العمل بشكل عام بصفة مستمرة، فذلك قد يضرّ بأداء الموظفين. بدلًا من ذلك، ساعد موظفيك على التفوق في أعمالهم من خلال التركيز على ما يصلح لكل منهم بشكل فرديّ. وتعزيز ذلك من خلال إعطاء الموظف أو الموظفة ردود فعل إيجابية عند قيامه بعمل جيّد، وأن تصف له كيف تلقّيت هذا العمل بالتحديد وما الذي أعجبك فيه.

الرابع - "المجال: لماذا ينجح أصحاب الخبرة العامّة في عالم متخصص؟"

المؤلف: ديفيد إبستين

الفرضية: لا تشغل بالك بالتخصص كثيرًا، خصوصًا في بداية مشوارك المهني، إذ إنّ الوظائف العليا حاليًّا أكثر تعقيدًا من أي وقت مضى، وتحتاج إلى خبرات غير متوقعة مجتمعة معًا. الموظفون اليوم يحتاجون إلى التمتع بمعرفة واسعة وقابلة للتكيف إلى حدٍّ كبير.

خطة العمل: اقفز من مهنة إلى أخرى، لن تجد نفسك إلا وقد أصبحت رئيسًا تنفيذيًّا لشركة، في الوقت الذي يتقاعد فيه أصدقاؤك. توقَّف عن التخطيط للمدى الطويل، استجِب للحياة وقُم بالتغييرات حسب الحاجة. لا بأس على الإطلاق أن لا تستخدم شهادة الدراسات العليا التي تعبت لتحصل عليها.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
هذا المقال لا يعكس موقف أو رأي "الشرق للأخبار"وهو منشور نقلا عن Bloomberg Mediaولا يعكس بالضرورة آراء مجلس تحرير Bloomberg أو ملاكها
تصنيفات
الآراء الأكثر قراءة