قال وانغ تشاو، المتحدث باسم الدورة السنوية للهيئة التشريعية بالمؤتمر الوطني لنواب الشعب الصيني إن بلاده بحاجة إلى زيادة إنفاقها الدفاعي لمواجهة "التحديات الأمنية المعقدة والوفاء بمسؤوليتها كدولة رئيسية".
في مؤتمر صحفي في بكين اليوم السبت، لم يحدد "وانغ" حجم الإنفاق الدفاعي الصيني المخطط له هذا العام، حيث ستصدر الصين ميزانيتها المالية الإجمالية، بما فيها نفقات الدفاع، صباح غدٍ الأحد عندما تنطلق الدورة السنوية للهيئة.
قال "وانغ" إن الزيادات في الإنفاق الدفاعي الصيني كانت "مناسبة ومعقولة" في السنوات الماضية، مضيفاً أن الإنفاق الدفاعي كحصة من الناتج المحلي الإجمالي للصين كان مستقراً بشكل أساسي لسنوات عديدة، وأن النسبة المئوية أقل من المتوسط العالمي.
تابع: "يرتبط مستقبل الصين ارتباطاً وثيقاً بمستقبل العالم.. التحديث العسكري الصيني لن يشكل تهديداً لأي دولة، وهو قوة إيجابية لضمان الاستقرار الإقليمي والسلام العالمي بدلاً من ذلك ".
وقال إن الجلسة التشريعية السنوية ستُختتم صباح يوم 13 مارس.