أزاحت ماليزيا الستار عن خطة إنفاق معدلة لسنة 2023 تتضمن تدابير تضمن استمرار النمو ومساعدة الأسر الضعيفة في مواجهة تراجع الاقتصاد وصعود معدلات التضخم.
ستخصص الحكومة الجديدة التي يتزعمها رئيس الوزراء أنور إبراهيم 388.1 مليار رينغيت (ما يعادل 87.5 مليار دولار) للإنفاق خلال العام الجاري، ما سيدعم تحقيق هدف نمو بنسبة 4.5% على الأقل.
نستعرض فيما يلي بعض الرابحين والخاسرين الرئيسيين:
الرابحون
- الاستهلاك
ستقلص الحكومة ضريبة الدخل الشخصي لذوي الدخول المتوسطة، الأمر الذي يُنتظر أن يوفر لنحو 2.4 مليون من دافعي الضرائب أموالاً إضافية قابلة للإنفاق. من المفترض أن تدعم هذه النفقات شركات تجارة التجزئة بما فيها شركة تشغيل المحال التجارية "إم أر دي آي واي (أم)" (MR DIY Group (M))، وشركة "نستله ماليزيا" (Nestle Malaysia) لتصنيع الأطعمة والمشروبات، وشركة "فرازر أند نيف هودلينغز" (Fraser & Neave Holdings).
- السياحة
ربما تستفيد أسهم الشركات المربتطة بأنشطة السفر أيضاً إذ تطمح ماليزيا إلى جذب زوار أكثر العام الجاري في ظل انتعاش السياحة، من خلال تخصيص 250 مليون رينغت لتمويل مبادرات التسويق. سترفع ماليزيا السعة الاستيعابية للركاب بمطاري بينانغ وسوبانغ. في هذا الشأن، سيراقب المستثمرون شركة "ماليزيا إيربورت هودلينغز" (Malaysia Airports Holdings) وشركة الطيران الاقتصادي "كابيتال أيه" (Capital A) والمجموعة الترفيهية "غينتينغ ماليزيا" (Genting Malaysia).
ماليزيا تقلص الدعم لمواجهة الديون بدلاً من فرض ضرائب جديدة
- قطاع الكهرباء والإلكترونيات
تريد ماليزيا تمديد فترة العمل بالحوافز الضريبية للشركات المصنعة التي تنقل عملياتها إلى أراضيها ومنح المديرين التنفيذيين بالقيادات العليا للشركات معدلاً ضريبياً 15% حتى 2024.
الخاسرون
- ذوو الدخول الأعلى
لخفض العجز الناجم عن تخفيض ضرائب الدخل الشخصي لموظفي الإدارة الوسطى، اقترحت الحكومة رفع معدل الضريبة على شريحة الدخل الأعلى ليتراوح بين 0.5% و2%، كما قدمت اقتراحاً بفرض ضريبة على السلع الفاخرة اعتباراً من السنة الحالية لبنود من بينها الساعات الفاخرة ومنتجات الأزياء.
- التبغ
تعتزم ماليزيا أيضاً فرض ضريبة مستقطعة على سوائل ومواد هلامية تحتوي على مادة النيكوتين المستخدمة في السجائر الإلكترونية ومنتجات المبخرات أو (vapes). يؤثر ذلك سلباً على شركات صنع التبغ، خاصة تلك التي تطمح إلى التنويع في منتجات المبخرات.
