يتوقع الاقتصاديون في وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني أن تشهد كل من ألمانيا وإيطاليا وسلوفاكيا تراجع ناتجها المحلي الإجمالي في عام 2023 إلى ما دون المستويات التي كان عليها قبل تفشي الوباء.
عبَّرت الوكالة عن نظرتها التشاؤمية بشأن الجدارة الائتمانية السيادية في منطقة اليورو خلال العام الجاري، مشيرة إلى أن المنطقة ستواجه ركوداً معتدلاً.
التضخم في منطقة اليورو يتباطأ إلى 9.2% في ديسمبر
قال هايكو بيترز، نائب الرئيس والمحلل الأول في "موديز" يوم الاثنين في بيان صحفي: "ستخفف تدابير الدعم على المستوى الوطني والاتحاد الأوروبي وتراجع الاضطراب في سلاسل التوريد العالمية من حدة آثار الركود"، مُضيفاً: "لكننا ما زلنا نتوقع ركود 60% من الصناديق السيادية في منطقة اليورو".
تجنبت ألمانيا في الربع الرابع الوقوع في ركود كان قد توقعه المسؤولون في السابق، وفقاً لتقدير مبدئي يوم الجمعة، إلا أن توقعات "موديز" القاتمة تنذر بعدم استمرار هذا الصمود القوي.
أشارت "موديز" إلى أنه في حال ظهور الركود التضخمي لاحقاً قد تكون له عواقب ائتمانية وخيمة على بعض دول جنوب أوروبا.