كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر إبراهيم الخريف أن قيمة الثروة المعدنية للمملكة العربية السعودية تتجاوز 5 تريليونات ريال، واصفاً هذه التقديرات بأنها "متحفظة".
تصريح الخريف لـ"اقتصاد الشرق" جاء على هامش النسخة الثانية من مؤتمر التعدين الدولي الذي انطلق في الرياض اليوم الثلاثاء، إذ أفصح أن إيرادات قطاع المعادن في السعودية تضاعفت في عام 2022 إلى 1.4 مليار ريال من 700 مليون للعام الذي سبقه.
كان الرئيس التنفيذي لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية عبد الله الشمراني قال في مقابلة مع "الشرق" يوم الخميس الماضي إنّ ثروات المملكة من المعادن التي قُدِّرَت عام 2017 بما يعادل 1.3 تريليون دولار "قد تكون ضِعف هذه التقديرات إذا ما أخذنا في الاعتبار الزيادات التي شهدتها أسعار المعادن عالمياً".
السعودية تطرح 4 مزايدات للتنقيب عن المعادن هذا العام
في ما يتعلّق بمواكبة قطاع المعادن السعودي لمستهدفات الطاقة النظيفة والحياد الكربوني، أوضح الخريف أن هذا الأمر يجري على محورين، "الأول: التركيز على كيفية تحقيق إنتاج (أخضر) للمعادن التقليدية، كالحديد والزنك وغيرهما، عبر استخدام الطاقة المتجددة".
أما المحور الثاني "فيركز على المعادن التي تدخل في الصناعات المرتبطة بقطاعات الطاقة النظيفة، مثل بطاريات السيارات الكهربائية أو البطاريات العملاقة لتخزين الطاقة"، حسب وزير الصناعة والثروة المعدنية، منوّهاً بأن برنامج المسح الجيولوجي لمنطقة الدرع العربي، الذي سيُنجَز خلال 4 سنوات، يبشّر بوجود كميات كبيرة من هذه المعادن.
