ارتفعت الأسهم الآسيوية والنفط يوم الثلاثاء بينما انخفض الدولار وسط معنويات إيجابية من تراجع الصين عن تدابير عزل كوفيد واستقرار أحد مقياس التضخم الرئيسية في الولايات المتحدة.
افتتحت الأسهم الصينية واليابانية والكورية الجنوبية التداولات على ارتفاع وصعدت العقود الآجلة للأسهم الأميركية بنحو 0.7%. كان النفط مدعوماً بتوقعات الطلب في الصين، بجانب الطقس المتجمد في جميع أنحاء الولايات المتحدة الذي أدى إلى إغلاق المصافي.
أضاف اليوان في الخارج بعض المكاسب على نحو طفيف وارتفع البات التايلاندي بعد إعلان الصين أنها ستلغي الحجر الصحي للمسافرين الوافدين في أوائل الشهر المقبل. وتراجع مؤشر الدولار.
تراجعت عائدات سندات الخزانة الأميركية قليلاً مع استئنافها التداول بعد أن ارتفع سعر العائد لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى الأسبوع الماضي منذ أوائل أبريل. وبلغ العائد حوالي 3.73% يوم الثلاثاء.
تلقت معنويات المستثمرين دفعة من البيانات الصادرة يوم الجمعة والتي أظهرت أن المؤشر الذي يراقبه الاحتياطي الفيدرالي عن كثب لمراقبة التضخم هدأ بعد حدوث ركود في الإنفاق الاستهلاكي. ومع ذلك، لا تزال ضغوط الأسعار الناتجة من سوق العمل مصدر قلق لمجلس الاحتياطي الفيدرالي وتشكل تحدياً للمراهنات على خفض أسعار الفائدة العام المقبل.
ظلت أسواق الأسهم في هونغ كونغ وأستراليا مغلقة يوم الثلاثاء.