نما اقتصاد منطقة اليورو بالربع الثالث بأكثر مما كان يُتوقَّع سابقاً، على الرغم من أنَّ الركود الناجم عن أزمة الطاقة في القارة من المرجح أن يبدأ منذ ذلك الحين.
ارتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.3% في الأشهر الثلاثة المنتهية في سبتمبر بزيادة طفيفة عن التقدير الأولي البالغ 0.2%، وفقاً للبيانات الصادرة اليوم الأربعاء عن "يوروستات". ويأتي هذا التفوق بعد نمو اقتصاد ألمانيا الأكبر في كتلة العملة الموحدة التي تضم 19 دولة.
أدى استثمار رأس المال الثابت إلى تحسين أداء اقتصاد المنطقة، فضلاً عن مساهمة استهلاك الأسر أيضاً. كان صافي الصادرات سلبياً، مما أثر على الناتج بشكل عام.
بينما تُظهر الأرقام أنَّ الارتفاع الحاد في تكاليف الغاز الطبيعي الناجم عن الحرب الروسية في أوكرانيا لم يعرقل النمو عن مساره حتى الآن؛ فمن المحتمل أن تشهد منطقة اليورو انكماشاً في الربع الحالي وفي بداية 2023. على الرغم من التوقُّعات المتدهورة؛ يرفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة ويرى أنَّ أي ركود سيكون معتدلاً.