مصر وتركيا تتطلعان لصفحة جديدة بعد مصافحة السيسي وأردوغان

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان يتصافحان على هامش افتتاح كأس العالم في الدوحة، ويبدو بينهما أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني - المصدر: بلومبرغ
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان يتصافحان على هامش افتتاح كأس العالم في الدوحة، ويبدو بينهما أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

تقترب مصر وتركيا من ترميم علاقتهما بشكل كامل في أعقاب مصافحة تاريخية بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي ورجب طيب أردوغان، خلال افتتاح كأس العالم لكرة القدم في قطر.

وكالة الأناضول التركية الحكومية نشرت صورة لقاء الرئيسين في الدوحة الأحد، وهو الأول الذي يجمع السيسي وأردوغان على الإطلاق. وأشارت التصريحات الصادرة عن كِلا الجانبين، في وقتٍ لاحق، إلى أن اللقاء قد يكون مقدّمة لمحادثاتٍ أوسع بين البلدين.

العلاقات بين مصر وتركيا اعتراها الفتور خلال معظم العقد الماضي، بعد انتفاضة 2013 المدعومة من الجيش والتي أطاحت بالرئيس السابق محمد مرسي، الذي كانت أنقرة تفضله نظراً إلى خلفيته السياسية الإسلامية. وكانت الدولتان اللتان تمثلان قوتين أساسيتين في الشرق الأوسط على طرفي نقيض من الصراع في ليبيا، الذي انتهى بوقف غير مستقر لإطلاق النار عام 2020.

في الآونة الأخيرة، كانت هناك محادثات متفرقة وجهود لتحسين العلاقات بين البلدين، وسط موجة أشمل لحلّ الانقسامات في المنطقة مع تراجع دور الولايات المتحدة.

احتلّت تركيا المرتبة السادسة باعتبارها أكبر شريك تجاري لمصر عام 2021، وفقاً لبيانات جمعتها "بلومبرغ"، إذ نَمَت التجارة البينية إلى 5.3 مليار دولار، من 4.7 مليار في العام السابق.

المتحدث باسم الرئاسة المصرية قال في بيان، اليوم الاثنين، إنه "جرى التركيز المتبادل على عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين والشعبين المصري والتركي. كما جرى الاتفاق على أن تكون هذه بداية لتطوير العلاقات الثنائية بين الجانبين".

أردوغان صرح، اليوم أيضاً، أن تركيا تريد "نقل الحوار إلى مرحلة أفضل من خلال محادثات رفيعة المستوى"، حسب ما نقلته وكالة الأناضول، التي أوردت أن الرئيس التركي أضاف: "نتوقع منهم إحلال السلام لمواجهة من يعادينا في البحر الأبيض المتوسط"، دون الخوض في تفاصيل مغزى كلامه.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك