ارتفاع التضخم وتراجع الطلب دفعا مؤشر مديري المشتريات للانخفاض بـ2.2 نقطة في أكتوبر

النشاط التجاري الأميركي يتراجع للشهر الرابع على التوالي

عامل يُجمع مكونات محرك ديزل في مصنع في سيمور بولاية إنديانا - المصدر: بلومبرغ
عامل يُجمع مكونات محرك ديزل في مصنع في سيمور بولاية إنديانا - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

انكمش النشاط التجاري في الولايات المتحدة في أكتوبر للشهر الرابع على التوالي حيث أثرت المخاوف بشأن التضخم وركود الطلب على التوقعات.

انخفض مؤشر مديري المشتريات المركب التابع لشركة "ستاندرد آند بورز غلوبال" بمقدار 2.2 نقطة ليصل إلى 47.3 نقطة، حسبما ذكرت المجموعة يوم الإثنين. جدير بالذكر أن القراءات الأدنى من 50 تشير إلى انكماش.

كذلك، تدهورت آراء الشركات المصنعة ومقدمي الخدمات بشأن التوقعات في أكتوبر، ما أدى إلى انخفاض المؤشر المستقبلي المركب إلى أدنى مستوى له منذ سبتمبر 2020.

انخفض مؤشر النشاط التجاري لدى مزودي الخدمات إلى 46.6 في الشهر، وهو ثاني أسوأ قراءة منذ مايو 2020. وأظهر التقرير أن الشركات عزت هذا الانخفاض إلى ضعف الطلب من العملاء وارتفاع أسعار الفائدة والتضخم المرتفع.

في الوقت نفسه، انخفض مؤشر مديري المشتريات للتصنيع إلى 49.9، وهذا الرقم كان الأضعف منذ منتصف عام 2020 رغم أنه بالكاد يشير إلى الانكماش. تراجع مقياس المجموعة للطلبات الجديدة في المصانع للمرة الرابعة في خمسة أشهر، بينما توسع الناتج بشكل طفيف.

قال كريس ويليامسون، كبير اقتصاديي الأعمال لدى "ستاندرد آند بورز غلوبال ماركت إنتلجنس"، في بيان إن الاستطلاعات "تقدم صورة للاقتصاد المعرض لخطر متزايد للانكماش في الربع الرابع بينما تظل فيه الضغوط التضخمية مرتفعة بعناد". وأضاف: "مع ذلك، هناك دلائل واضحة على أن ضعف الطلب يساعد على خفض المعدل الإجمالي للتضخم".

ارتفع المؤشر المركب لأسعار المدخلات من أدنى مستوى منذ يناير 2021، بينما تراجع مؤشر أسعار المستهلك إلى أدنى مستوى له منذ ديسمبر 2020. مع ذلك، ما زال المؤشران مرتفعين.

في مواجهة انخفاض الطلب، خفض مقدمو الخدمات عدد الموظفين في أكتوبر. وأوضح التقرير أن هذا شمل تسريح العمال وعدم استبدال أولئك الذين غادروا طواعية.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك