تسارعت أسعار المستهلكين في قطر (التضخم) خلال شهر سبتمبر الماضي، مسجلة أعلى مستوى لها في 2022، مدفوعة بزيادة أسعار السكن والأغذية والوقود.
يُعدّ قطاع الإسكان ثاني أكبر مساهم في مؤشر أسعار المستهلكين القطري، في وقت تشهد فيه أسعار الإيجارات في البلاد زيادة مطردة تزامناً مع قرب انطلاق فعاليات كأس العالم لكرة القدم الشهر المقبل.
تتوقَّع حكومة قطر نمو الناتج المحلي الإجمالي في نطاق يتراوح بين 1.6% و2.9% خلال العام الحالي، بدعم من انتعاش متوقع في الأنشطة المتعلقة باستضافة كأس العالم 2022.
اقرأ أيضاً.. محافظ "المركزي" يتوقع نمو اقتصاد قطر 3.5% في 2022
أهم بيانات سبتمبر
- ارتفع التضخم بنسبة 6.03% على أساس سنوي.
- زاد التضخم 1.22% على أساس شهري.
- مجموعة الغذاء والمشروبات ارتفعت بنسبة 4.06%.
- مجموعة السكن والماء والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى قفزت 10.65%.
استفادت قطر التي تعد أكبر مُصدّر للغاز الطبيعي المسال في العالم، من ارتفاع أسعار النفط والغاز، حيث أدت قفزة عائداتها من مبيعات الطاقة إلى ارتفاع فائض الموازنة بـ12 مرة ليصل إلى 47.3 مليار ريال في النصف الأول من عام 2022.
زادت إيرادات النفط والغاز 58% لتصل إلى 150.7 مليار ريال خلال النصف الأول، لتعوض زيادة الإنفاق الحكومي على الأجور والرواتب. وبلغ فائض الدولة في الأشهر الستة الأولى من العام الماضي 4 مليارات ريال.
تولّد قطر إيراداتها بشكل رئيسي من خلال عقود طويلة الأجل لتوريد الغاز الطبيعي المسال، وهي اتفاقيات مرتبطة عادة بسعر النفط.
وكالة "فيتش" للتصنيفات الائتمانية، توقعت نمو الناتج المحلي الإجمالي لقطر من 1.6% في العام الماضي إلى 3.2% في 2022، بدعم من عائدات بطولة كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها الدوحة في نوفمبر وديسمبر، فضلاً عن التعافي من جائحة كورونا.