تقدم الرئيس جايير بولسونارو بفارق ضئيل على منافسه اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في الانتخابات البرازيلية يوم الأحد، وفقاً لإحصاء مبكر، وهي نتيجة تأتي أقوى من المتوقع، وتشير إلى إمكانية أن يتوجه المرشحان إلى جولة الإعادة في 30 أكتوبر.
قالت المحكمة الانتخابية إن "بولسونارو"، وهو نقيب سابق في الجيش من اليمين المتطرف، لديه 46% مقابل 45% لصالح "لولا دا سيلفا"، مع فرز 52% من الأصوات حتى الساعة 7:39 مساءً بتوقيت برازيليا.
وحتى لو تمكن "لولا" من تضييق الفجوة مع دخول أصوات الولايات الشمالية التي تعد معاقله الانتخابية، فقد لا يكون ذلك كافياً لتزويده بنسبة 50% التي يحتاجها للفوز في الجولة الأولى التي أشارت إليها بعض استطلاعات الرأي.
اقرأ أيضا: من لولا إلى بولسونارو.. كل ما تريد معرفته عن سباق الانتخابات في البرازيل
تم تسجيل ما يقرب من 160 مليون برازيلي لاختيار الرئيس القادم لأكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية. ويختار الناخبون أيضاً حكام الولايات وممثلي مجلس النواب وأعضاء مجلس الشيوخ.
قال مسؤولو الانتخابات إن التصويت، يوم الأحد، كان سلمياً إلى حد كبير. وشكك "بولسونارو"، (67 عاماً)، مراراً وتكراراً في نزاهة التصويت الإلكتروني دون تقديم دليل يدعم تأكيداته، بينما يسعى "لولا" (76 عاماً) لولاية ثالثة في السلطة بعد الفترة التي قضاها في منصبه من 2003-2010، والتي أعقبتها عقوبة بالسجن بتهم فساد شكك فيها.