يتوقع نادى برشلونة الإسباني لكرة القدم زيادة كبيرة في الإيرادات والربحية، بعدما عززت سلسلة من مبيعات الأصول موارد النادي المالية المتعثرة.
قال النادي الإسباني العريق، في بيان، إنه يتوقع إيرادات تبلغ 1.26 مليار يورو (1.3 مليار دولار)، أي أكثر بـ 240 مليون يورو من 2021/2022. ومن المرتقب وصول الأرباح إلى 274 مليون يورو، بزيادة 180% مقارنة بالموسم السابق.
أدت زيادة غير خاضعة للضوابط في تكاليف تعاقد وأجور اللاعبين، بجانب الانخفاض الكبير في إيرادات التذاكر والسلع الترويجية أثناء الوباء، لارتفاع ديون والتزامات النادي إلى 1.35 مليار يورو. ودفع ذلك رئيس النادي، خوان لابورتا، إلى بيع جزء من أصول النادي لجمع تمويلات جديدة، في محاولة لتعزيز موارد النادي المالية.
مبيعات قوية
باع النادي 25% من الحقوق الإعلامية إلى شركة الاستثمار "سيكث ستريت بارتنرز" (Sixth Street Partners)، ومقرها سان فرانسيسكو، لمدة 25 عاماً في صفقتين بيونيو ويوليو الماضيين، محققاً مكسباً بلغ 667 مليون يورو. جمع النادي أيضاً 203 ملايين دولار إضافية من خلال بيع حصة تبلغ 49% في "برشلونة ستوديوز" (Barcelona Studios)، وهي ذراع إنتاج المحتوى التابع للنادي، في صفقتين منفصلتين. كما أبرم النادي اتفاقية رعاية طويلة الأمد مع "سبوتيفاي تكنولوجي" (Spotify Technology)، عملاقة البث عبر الإنترنت، في مارس الماضي.
أتاحت سلسلة المبيعات هذه للنادي، الذي أعلن عن خسائر بلغت قرابة 500 مليون يورو في موسم 2021/2022، الحصول على إذن من أكبر مسابقة كرة قدم في إسبانيا، "لا ليغا"، بزيادة الإنفاق على فريقه، وهو ما سمح بإلغاء حد الإنفاق السلبي السابق. وتعاقد النادي منذ ذلك الحين مع لاعبين بارزين من بينهم المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، ولاعب الجناح البرازيلي رافينيا.