ارتفع العجز التجاري لتركيا إلى مستوى قياسي في يوليو بسبب ارتفاع تكاليف الطاقة.
بلغ العجز الشهري 10.7 مليار دولار، وهو أعلى من متوسط التقدير البالغ 10.6 مليار دولار في استطلاع لـ"بلومبرغ"، وأعلى مستوى على الإطلاق وفقاً للبيانات التي تعود إلى عام 1984.
بلغ العجز في الفترة من يناير إلى يوليو 62.2 مليار دولار، بزيادة 143.7% عن العام السابق، وفقاً لإحصائيات رسمية صدرت يوم الاثنين.
يحاول صانعو السياسة النقدية الأتراك تعزيز النمو بسياسة تيسير نقدي فائقة، على أمل أن يسهم الائتمان الرخيص في زيادة التصنيع والتصدير.
لكن المستويات المرتفعة لنمو القروض والطلب المحلي القوي عززت أيضاً الواردات التركية، مما أدى إلى زيادة الطلب على الدولار.
ساءت آفاق الميزان التجاري الخارجي منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير، الذي دفع أسعار الطاقة إلى مستويات قياسية. روسيا، وهي مصدر رئيسي للنفط الخام والغاز الطبيعي، سمحت لتركيا بسداد بعض المدفوعات بالروبل، لكن تفاصيل الاتفاق الذي جرى بين الرئيس رجب طيب أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أغسطس بشأن هذا الأمر ما زالت سرّية.
[object Promise]