النفط يقفز بفائض الميزانية السعودية للربع الثاني إلى 21 مليار دولار

دفعت عائدات النفط الميزانية السعودية لتحقيق فائض بلغ 21 مليار دولار، خلال الربع الثاني من العام الحالي، إذ قفزت الإيرادات النفطية الفصلية بنسبة 89% على أساسٍ سنوي، لتبلغ نحو 67.7 مليار دولار.

هذا الفائض الربعي هو الأعلى منذ عام 2017، وهو تاريخ بدء وزارة المالية السعودية الإعلان عن نتائج الميزانية بشكلٍ فصليّ. وعليه، وصل الفائض للأشهُر الستة الأولى منذ بداية العام إلى 36.6 مليار دولار، في حين أن الحكومة السعودية كانت تتوقّع في موازنة 2022 أن يبلغ الفائض 24.3 مليار دولار لكامل العام، وبالتالي فإن الفائض المحقق في النصف الأول فقط يفوق إجمالي المتوقع للسنة الحالية بنسبة 50%.

الإيرادات والمصروفات

ارتفع إجمالي الإيرادات خلال الربع الثاني 49% إلى 370.365 مليار ريال (100 مليار دولار) بدعم من قفزة في الإيرادات النفطية بـ89%.

عائدات النفط خلال الربع الثاني من العام الجاري وصلت إلى 250.364 مليار ريال (67.7 مليار دولار) تمثل 68% من إجمالي الإيرادات.

وبينما تستهدف المملكة أن يصل إجمالي الإيرادات إلى 1.045 تريليون ريال (282.5 مليار دولار)، تمثل الإيرادات المحققة في النصف الأول نحو 62% من إجمالي المستهدف.

المصروفات خلال الربع الثاني ارتفعت 16% فقط إلى 292.458 مليار ريال (79 مليار دولار)، وكانت تعويضات العاملين من أكبر بنود الإنفاق، إذ وصلت إلى 125.9 مليار ريال (34 مليار دولار). أما الإعانات والمنح فكانت من أكبر نسب الارتفاع في بند الإنفاق بعد أن ارتفعت بنسبة 58% و197% على التوالي.

السعودية ترفع أسعار النفط الموجَّه إلى آسيا لمستوى قياسي

الاحتياطيات

تراجع الاحتياطي العام للدولة 10% إلى 318.6 مليار ريال (86 مليار دولار) بنهاية الربع الثاني مقابل 355.4 مليار ريال (96 مليار دولار) بنهاية الفترة المقابلة من العام السابق.

رصيد الحساب الجاري ارتفع إلى 131.4 مليار ريال (35.5 مليار دولار) بنهاية الربع الثاني 2022 مقارنة بـ85.9 مليار ريال (23.2 مليار دولار) بنهاية الفترة ذاتها من العام السابق، مسجلاً نمواً نسبته 52.9%.

وصل إجمالي دَين المملكة بنهاية الربع الثاني إلى 966.519 مليار ريال (261.2 مليار دولار)، مقارنة بـ938 مليار ريال (253.5 مليار دولار) منذ بداية مارس من العام الجاري، ومثَّل الدَّين الداخلي أكثر من 62% من إجمالي الدَّين.