تسارع التضخم في نيوزيلندا في الربع الثاني بأعلى من توقعات الاقتصاديين ليصل إلى أعلى مستوى له في 32 عاماً.
أظهرت بيانات حكومية يوم الإثنين في ويلينغتون أن معدل التضخم السنوي ارتفع إلى 7.3% من 6.9% في الربع الأول متفوقاً على توقعات الاقتصاديين عند 7.1%. ارتفعت أسعار المستهلكين بنسبة 1.7% مقارنة بالثلاثة أشهر السابقة، متجاوزة متوسط التقديرات البالغة 1.5%.
تقوم البنوك المركزية حول العالم برفع أسعار الفائدة بوتيرة سريعة لاستعادة السيطرة على التضخم، الذي يتصاعد مع تفوق الطلب على العرض بسبب اختناقات ناتجة عن الوباء والحرب في أوكرانيا. رفع البنك الاحتياطي النيوزيلندي الأسبوع الماضي الفائدة للمرة الثالثة على التوالي بنصف نقطة مئوية، وهو ما رفع معدل الفائدة الرسمي إلى 2.5%، وقال البنك إنه سيواصل سياسة التشديد "بوتيرة سريعة".
ارتفع الدولار النيوزيلندي بعد صدور البيانات ليُتداول مقابل 61.63 سنت أميركي في الساعة 10:50 صباحاً بتوقيت ويلينغتون.
يسير التضخم السنوي بأسرع وتيرة منذ الربع الثاني من عام 1990، حينما بلغ 7.6%. ويستهدف الاحتياطي النيوزيلندي متوسط معدل للتضخم يتراوح بين 1% إلى 3% على المدى المتوسط.
في مايو، توقع البنك المركزي أن يصل التضخم إلى ذروته عند 7% هذا العام ثم ينخفض مرة أخرى إلى أعلى النطاق المستهدف بحلول أواخر عام 2023. ومع ذلك، فقد صرح الأسبوع الماضي أن هناك "خطراً بتصاعد التضخم على المدى القريب".