يتجه أكبر اقتصاد في أوروبا إلى الركود، وسيتقلص بنحو 1% في عام 2023، وفقاً لخبراء اقتصاديين في "دويتشه بنك".
قال المحللون بقيادة ستيفان شنايدر في تقرير للعملاء إن انخفاض إمدادات الغاز الطبيعي والتراجع الاقتصادي في الولايات المتحدة والرياح المعاكسة الأخرى ستؤدي إلى انكماش اقتصاد ألمانيا في النصف الثاني من هذا العام. كما قالوا إن التضخم القياسي لم يبلغ ذروته بعد.
وزير الاقتصاد: ألمانيا تواجه خطر انهيار المرافق
أدى الضغط الأخير على إمدادات الطاقة نتيجة للحرب في أوكرانيا إلى رفع مستويات الإنذار في جميع أنحاء أوروبا، وخاصة في ألمانيا بسبب اعتمادها القوي على الغاز الروسي. ويعد مصدر القلق الرئيسي أن الكرملين قد يختار استخدام أعمال الصيانة في خط أنابيب "نورد ستريم 1" كذريعة لقطع الإمدادات تماماً.
وقال الاقتصاديون: "يبدو من المعقول افتراض أن روسيا ستستمر في البحث عن طرق لتعطيل النشاط الاقتصادي في أوروبا رداً على العقوبات الغربية والدعم المالي والعسكري لأوكرانيا.. قد لا يعني هذا بالضرورة قطعاً تاماً للإمدادات.. ولكن التأثير على الإنتاج الصناعي وعدم اليقين الاقتصادي سيدفعان الاقتصاد الألماني إلى الركود في النصف الثاني من عام 2022 بشكل شبه مؤكد".