اتسع عجز الحساب الجاري في تركيا بأقل من المتوقَّع في مايو الماضي، إذ ساهمت زيادة التدفقات النقدية الواردة في قطاع الخدمات وإيرادات السياحة في تخفيف بعض الآثار السلبية الناجمة عن ارتفاع تكلفة الطاقة.
نشر البنك المركزي التركي على موقعه الإلكتروني، اليوم الجمعة، أنَّ العجز بلغ 6.47 مليار دولار في مايو، بزيادة 3.15 مليار دولار مقارنة بالفترة نفسها قبل عام. ووصل متوسط العجز المتوقَّع في استطلاع أجرته "بلومبرغ" لآراء 13 محللاً إلى 6.76 مليار دولار.
ملاحظات أساسية:
• ارتفع عجز الميزان التجاري في السلع إلى 8.75 مليار دولار.
• سجل قطاع الخدمات فائضاً بنحو 3.22 مليار دولار أميركي بفضل زيادة عائدات قطاع السفر التي وصلت إلى 2.1 مليار دولار أميركي.
• بلغ صافي التدفقات الخارجة من المحافظ الاستثمارية 4.33 مليار دولار، في حين بلغت التدفقات الواردة من الاستثمارات الأجنبية المباشرة 959 مليون دولار.
• أظهر صافي السهو والخطأ، أو ما يعني: تحركات رأس المال مجهولة المصدر، تدفقات واردة شهرية بقيمة 2.87 مليار دولار، مما عزز التدفقات الداخلة خلال الفترة من يناير إلى مايو إلى قرابة 13.34 مليار دولار.
• تراجعت الاحتياطيات الرسمية بنحو 5.94 مليار دولار في مايو.
اقرأ أيضاً: التضخم التركي يرتفع في يونيو لأعلى مستوى منذ 24 عاماً
معلومات إضافية:
• يعقد البنك المركزي التركي اجتماعه المقبل لتحديد سعر الفائدة في 21 يوليو الجاري. وحافظ "المركزي" على سعر فائدته الرئيسية عند 14% خلال الأشهر الستة الماضية، برغم اقتراب مستوى التضخم من 80%.
• سينشر "المركزي" تقريره عن التضخم في 28 يوليو الجاري.
