ركود الاقتصادات المتقدمة قد يهدئ التضخم في الهند

العمال يعدون حديد التسليح أثناء العمل في مشروع الطريق السريع الوطني 24 في غازي أباد، أوتار براديش، الهند، يوم الاثنين 11 مايو 2020. - المصدر: بلومبرغ
العمال يعدون حديد التسليح أثناء العمل في مشروع الطريق السريع الوطني 24 في غازي أباد، أوتار براديش، الهند، يوم الاثنين 11 مايو 2020. - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

قد تفيد حالات الركود الاقتصادي في الاقتصادات المتقدمة الهند "بطريقة غير مألوفة" إذ إن الاعتدال في أسعار السلع العالمية سيساعد في تهدئة التضخم المحلي، وفق رئيس الاقتصاد في "سيتي غروب" بالدولة.

قال سميران تشاكرابورتي، العضو المنتدب وكبير اقتصاديي الهند في "سيتي غروب"، في مقابلة مع تلفزيون "بلومبرغ"، اليوم الإثنين: "باعتبار الهند مستورداً صافياً للسلع، من المتوقع أن تستفيد على جبهة التضخم"، وأضاف أن الهند ستظل تواجه ضغوطاً من التباطؤ العالمي لأنه سيعوق الصادرات والنمو الاقتصادي.

طريقة غير مألوفة

أوضح تشاكرابورتي: "بما أن السياسات تركز في هذه اللحظة بالكامل على السيطرة على التضخم، يبدو أن هذا بطريقة غير مألوفة يمكن أن يفيد الهند إلى حد ما".

رفع بنك الاحتياطي الهندي سعر الفائدة القياسي بمقدار 90 نقطة أساس منذ مايو، ويستعد لمزيد من الزيادات لخفض التضخم الذي ظل أعلى من المستوى المستهدف منذ بداية العام.

وتوقع تشاكرابورتي أن يرفع بنك الاحتياطي الهندي سعر فائدة الريبو أو إعادة الشراء إلى 5.5%، من 4.9% الآن، قبل أن يتوقف مؤقتاً لتقييم آليات النمو والتضخم، وأضاف أنه إذا استمر التضخم رغم ذلك، فيمكن رفع سعر الفائدة القياسي إلى 6% لضمان "القضاء" على تأثير الجولة الثانية من التضخم.

قال العضو المنتدب وكبير اقتصاديي الهند في "سيتي غروب" إن عجز الحساب الجاري في الهند قد يقفز إلى حوالي 3.4% من الناتج المحلي الإجمالي في السنة المالية التي تنتهي في مارس ، وقد يكون هناك عجز في ميزان المدفوعات من 45 مليار دولار إلى 50 مليار دولار، ما سيضغط على الروبية.

يتوقّع "سيتي" أن تُتداول الروبية في نطاق يتراوح من 77 إلى 79 مقابل الدولار في الوقت الحالي، ولكن يمكن إعادة تقييم التوقعات "إذا ساء ميزان المدفوعات"، على حد قول تشاكرابورتي.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك