تحسن نمو الأعمال في اقتصاد دبي غير النفطي خلال شهر مايو الماضي، بأسرع وتيرة في ما يقرب من ثلاث سنوات، مستفيداً في ذلك من التوسع القوي والتحسن الملحوظ في قطاع السفر والسياحة.
وزادت معدلات التوظيف في القطاع غير المنتج للنفط بأسرع وتيرة منذ نهاية العام الماضي، بحسب مؤشر مديري المشتريات "PMI" الصادر عن شركة "إس آند بي" غلوبال.
في المقابل، تسارعت ضغوط التكلفة في الاقتصاد غير المنتج للنفط، مدفوعة بالتقلبات المستمرة في أسواق الطاقة العالمية، مما زاد من عدم اليقين المحيط بالنمو المستقبلي، مع تراجع مستوى الثقة العامة إلى أدنى مستوياته في عام.
تعافي قطاع السياحة
قال ديفد أوين، الباحث الاقتصادي في شركة "إس آند بي" غلوبال، إن بيانات مؤشر مديري المشتريات لشهر مايو خلصت إلى نتيجتين بارزتين، الأولى أن تقلبات سوق الطاقة العالمية أدت إلى ارتفاع تضخم التكلفة إلى أعلى مستوى في 4 أعوام؛ والثانية أن قطاع السياحة الذي يتعافى سريعاً غطى حالياً على الأداء الضعيف في بقية قطاعات الاقتصاد غير المنتج للنفط.
على صعيد الطلبات الجديدة، كان قطاع السفر والسياحة هو القطاع الوحيد الذي شهد تسارعاً في النمو خلال مايو، حيث ارتفع إلى أسرع وتيرة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات.
أهم بيان مؤشر "PMI" في مايو الماضي
- ارتفع المؤشر من 54.7 نقطة في أبريل إلى إلى 55.7 نقطة مسجلاً أعلى مستوى منذ يونيو 2019.
- مؤشر التوظيف ارتفع من 49.8 نقطة في أبريل إلى 50.6 نقطة مسجلاً أعلى قراءة منذ ديسمبر 2021.
- تراجع نمو قطاع الجملة والتجزئة إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر.
- سجل قطاع الإنشاءات أول انخفاض في الأعمال الجديدة منذ شهر سبتمبر الماضي.
