جدد الرئيس الأمريكي جو بايدن خلافه المحتدم مع إيلون ماسك، رافضاً تحذيرات الملياردير بشأن الاقتصاد وتمنى له التوفيق في مغامرات شركته في الفضاء.
قال ماسك في رسالة بريد إلكتروني إلى المديرين التنفيذيين في شركة "تسلا" إن لديه "شعوراً سيئاً للغاية" بشأن الاقتصاد الأمريكي ويريد خفض القوة العاملة في شركة صناعة السيارات بنسبة 10%، وفقاً لتقرير لرويترز. وعندما سُئل عن ذلك اليوم الجمعة، روّج بايدن لإعلانات الشركات التي تعهدت بتوسيع عملياتها وتعيين موظفين.
قال بايدن رافضاً تحذيرات ماسك بشأن الاقتصاد: "بينما يتحدث إيلون ماسك عن ذلك، تزيد (فورد) استثماراتها بشكل كبير" في بناء سيارات كهربائية مع موظفين نقابيين. وأشار إلى استثمارات أخرى، من بينها شركة "إنتل".
أضاف بايدن: "لذا، كما تعلم- أتمنى له الكثير من الحظ في رحلته إلى القمر".
من جهته، رد ماسك بسرعة على "تويتر" -منصة التواصل الاجتماعي التي يسعى لشرائها- وغرّد: "شكراً سيدي الرئيس!"، مع رابط لبيان "ناسا" حول صفقتها مع شركة "سبيس إكس"- التي يديرها ماسك- للذهاب إلى القمر.
تسود علاقة فاترة بين الرئيس الأمريكي وإيلون ماسك. كثيراً ما يروّج بايدن لإنجازات صانعي السيارات بخلاف "تسلا"، التي لا تمتلك قوة عاملة نقابية. وشكا ماسك بدوره من أن الحكومة تعمل ضد مساعيه وقال إنه سيصوّت للجمهوريين في الانتخابات المقبلة.
