سجلت تركيا عجزاً في حسابها الجاري للشهر الخامس على التوالي، إذ أدى ارتفاع أسعار الطاقة عالمياً إلى تفاقم اختلال توازن التجارة الخارجية للبلاد.
اتسعت فجوة الحساب الجاري إلى 5.55 مليار دولار في مارس، صاعدة من 3.33 مليار دولار قبل عام، وفقاً للموقع الإلكتروني للبنك المركزي التركي اليوم الإثنين. وبلغ أوسط تقديرات 15 محللاً في استطلاع أجرته "بلومبرغ" 5.7 مليار دولار.
تركيا تسجل عجزاً في حسابها الجاري للشهر الرابع على التوالي
أبرز الملامح:
- بلغ عجز التجارة السلعية 6.34 مليار دولار، ارتفاعاً من 2.99 مليار دولار في العام السابق، مدفوعاً بارتفاع تكاليف استيراد الطاقة.
- سجلت الخدمات فائضاً بـ2.33 مليار دولار، مدفوعاً بارتفاع صافي دخل السياحة ليصل إلى 1.45 مليار دولار.
- انخفضت الاحتياطيات الرسمية بـ4.51 مليار دولار.
- أظهر صافي السهو الخطأ، أو تحركات رأس المال مجهولة المصدر، تدفقات شهرية داخلة بلغت 1.58 مليار دولار.
- بلغ صافي تدفقات المحافظ الخارجة 3.05 مليار دولار.
- قال رئيس البنك المركزي التركي شهاب قافجي أوغلو في أواخر أبريل إنَّ "التوازن المستدام في الحساب الجاري لتركيا" هو المفتاح لتحقيق أهداف استقرار الأسعار.
- سيرأس قافجي أوغلو الاجتماع المقبل لتحديد سعر الفائدة في 26 مايو. وأبقى البنك المركزي معدلات الفائدة الرئيسية عند 14% في كل اجتماعاته التي عقدها في عام 2022، على الرغم من ارتفاع تضخم المستهلكين إلى 70% في أبريل.
