ارتفعت معدلات الإشغال في فنادق دبي بشهر ديسمبر لتقترب بذلك من مستويات ما قبل الوباء مع توافد المسافرين إلى الإمارة هرباً من الإغلاقات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا في أوطانهم.
ونقلاً عن بيانات أولية، قالت شركة الأبحاث "إس تي آر" (STR)، إن الفنادق كانت مشغولة بنسبة 71% في الشهر الماضي، وهي أعلى نسبة منذ شهر فبراير.
وتراجعت نسبة إشغال فنادق دبي إلى 23% من 80% في جزء من عام 2020، بعد أن استمرت في تحقيق واحدة من أعلى المعدلات العالمية لسنوات.
وتستقطب دبي حوالي 16 مليون سائح سنوياً، وكانت فنادقها من أوائل المتضررين بشكل كبير من قيود السفر التي تم فرضها لمنع انتشار الوباء.
وفي وقت لاحق من عام 2020، أنشأت الحكومة ممراً للسفر مع المملكة المتحدة، ما جلب للمدينة المطلة على الخليج العربي العشرات من المصطافين. وتصل السياحة، التي تعتبر مفتاحاً رئيساً لاقتصاد دبي، إلى ذروتها خلال فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي، حيث تغري شواطئ دبي وطقسها المشمس المسافرين لزيارتها.
وكان لفتح الأبواب الذي قامت به دبي ثمناً حيث ارتفعت الإصابات بوباء كورونا منذ أواخر شهر ديسمبر في الإمارات العربية المتحدة.
كما قامت بريطانيا في يوم الإثنين بإزالة الإمارات من ممر السفر الخاص بها، ويتعين حالياً على الأشخاص العائدين إلى المملكة المتحدة من الإمارات عزل أنفسهم لمدة 10 أيام.
هذا وقد وصل متوسط الحالات الجديدة في الإمارات إلى 1208 في نوفمبر قبل ارتفاعه إلى رقم قياسي وصل إلى 2998 في 9 يناير.
كما قالت "إس تي آر" إن متوسط الأسعار اليومية في فنادق دبي بلغ 608.92 درهم (165,78 دولارًا) في ديسمبر، أي أقل بنحو 9.1% عن مستويات العام السابق، فيما بلغت الإيرادات لكل غرفة متاحة، وهي الطريقة لاحتساب الربحية، 432.34 درهم بانخفاض قدره 18.2%.