مسؤول أمريكي يدعو لزيادة الفائدة إلى 3.5% خلال 2022 لكبح التضخم

 جيمس بولارد، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس - المصدر: بلومبرغ
جيمس بولارد، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

الشرق

قال جيمس بولارد، رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في سانت لويس، إنّ التضخم في الولايات المتحدة "مرتفع جداً"، مكرراً دعوته لزيادة أسعار الفائدة إلى 3.5% بحلول نهاية العام الحالي لكبح توقعات التضخم وإبطاء ما أصبح الآن أعلى قراءات للتضخم في 40 عاماً.

ورفع مجلس الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار ربع نقطة مئوية الشهر الماضي، وأظهرت توقعات البنك المركزي التي نُشرت في ذلك الوقت أن صانعي السياسة النقدية يتوقعون أن ترتفع أسعار الفائدة إلى 1.9% بحلول نهاية العام.

أعلن بولارد، في ندوة افتراضية لمجلس العلاقات الخارجية، مساء الاثنين، أنه لا يتوقع أن تكون هناك حاجة إلى زيادة أسعار الفائدة بأكثر من نصف نقطة مئوية في أي اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي، بحسب ما نقلته وكالة رويترز.

ماذا تتوقع "وول ستريت"؟

بنوك "وول ستريت" تتوقع على نحو متزايد أن يرفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بشكل أكثر قوة، مما يتوقعه صانعو السياسة.

الاقتصاديون في "سيتي غروب" يتوقعون حالياً أربع زيادات متتالية لأسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة في كل مرة، وسط التضخم المستمر، إذ يرى محللو البنك بقيادة أندرو هولينهورست أن الفائدة الأمريكية سترتفع بنسبة 2.75% خلال 2022 وأكثر من ذلك في عام 2023، مما يرفع المعدل القياسي لما بين 3.5% و3.75%.

ويرى بولارد أن الاقتصاد لن ينزلق إلى الركود، وأن معدل البطالة، الذي تبلغ نسبته الآن 3.6%، من المرجح أن يتراجع إلى أقل من 3% هذا العام.

وسيتطلب مسار الفائدة الذي يفضله بولارد زيادة بمقدار نصف نقطة مئوية في كل من الاجتماعات الستة المتبقية لمجلس الاحتياطي هذا العام.

قال بولارد أيضاً إنه يريد البدء بخفض الميزانية العمومية لمجلس الاحتياطي الاتحادي في اجتماعه المقبل، رغم أنه قال إنه لا يرى حاجة إلى البدء ببيع السندات ما لم ينحسر التضخم مثلما يتوقع مجلس الاحتياطي.

يتوقع الاقتصاديون في "جيه بي مورغان" رفع "الاحتياطي الفيدرالي" أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في كل اجتماع على مدار 9 اجتماعات متتالية في محاولة للحد من التضخم، فيما توقع "غولدمان ساكس" 7 ارتفاعات هذا العام.

تصنيفات

قصص قد تهمك