قالت كاثي وود، مؤسسة "آرك إنفستمنت مانجمنت"، إن أي قرار يتخذه مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة مع انعكاس منحنى العائد سيكون خطأً.
سجلت عائدات السندات الحكومية الأمريكية يوم الجمعة مستويات انعكاس جديدة، بعد أن عزز التقرير القوي للوظائف الرهانات على أن البنك المركزي سيزيد من حجم رفع سعر الفائدة في اجتماعه المقبل. تجاوز العائد على سندات الخزانة لأجل عاملين نظيره للأوراق المالية لأجل 30 عاماً لأول مرة منذ عام 2007، بينما انعكست بالفعل أجزاء أخرى من المنحنى، بما في ذلك معدل العائد على السندات لأجل 5 و30 عاماً.
وفي سلسلة تغريدات لها يوم السبت، كتبت وود: على ما يبدو أن الاحتياطي الفيدرالي "يلعب بالنار". وفيما يلي سلسلة التغريدات:
بالأمس، انعكس منحنى العائد – الذي تم قياسه من خلال الفارق بين عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات وعائدات الخزانة لمدة عامين، مما يشير إلى أن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة حيث ستكون مفاجآت النمو و/ أو التضخم في النطاق الأدنى من التوقعات... وهذا سيكون خطأً.
وقالت: منحنى العائد على السندات لأجل 10 سنوات مقارنة بنظريه لأجل 3 أشهر منحدر بشدة، لأن بنك الاحتياطي الفيدرالي يقوم برفع أسعار الفائدة بقوة في مواجهة التضخم الذي أذكته صدمات العرض. التضخم هو ضريبة عنيفة تقتل القوة الشرائية ومعنويات المستهلك.
وألمحت: معنويات المستهلكين في الولايات المتحدة، التي يتم قياسها من قبل جامعة ميشيغان، أقل اليوم مما كانت عليه في خضم أزمة فيروس كورونا. لقد دخلت منطقة عامي 2008-2009 وليست بعيدة عن أدنى مستوياتها على الإطلاق في الثمانينيات، عندما سجل التضخم وأسعار الفائدة رقماً مزدوجاً.
واختتمت قائلة: استسلم الاقتصاد للركود في جميع تلك الفترات. كما أن أوروبا والصين أيضاً في وضع صعب. يبدو أن الاحتياطي الفيدرالي يلعب بالنار.