قال البنك المركزي التونسي إن البلاد التي تعاني من ضائقة مالية بحاجة لمزيد من التمويل لميزانيتها، فيما ترفع الحرب في أوكرانيا أسعار السلع والطاقة، وأعلن الإبقاء على سعر الفائدة القياسي دون تغيير.
كما أعلن البنك المركزي التونسي في بيان عقب اجتماع طارئ في وقت متأخر الاثنين أن مجلس إدارة الهيئة التنظيمية دعا إلى "حذر شديد" و"اعتماد نهج استباقي" لتخطي أثر الصراع.
صندوق النقد الدولي يحرز "تقدماً جيداً" في المحادثات مع تونس
أضاف أنه بلا إجراءات كهذه قد تشهد الدولة التي تستورد الطاقة والمحاصيل "تفاقم العجز الجاري ويزيد من الضغط التضخمي خلال الفترة المقبلة".
يجعل اعتماد تونس على الاتحاد الأوروبي في التجارة والاستثمار منها عرضة لتأثير الحرب. تعمل السلطات على إنجاز مجموعة إصلاحات مقترحة للمساعدة بالحصول على قرض جديد من "صندوق النقد الدولي"، وهي صفقة تعتبر أساسيةً لدعم الاقتصاد الذي يكافح من أجل النمو منذ انتفاضة 2011.
تونس ترفع سعر المحروقات للمرة الثانية في شهر بعد قفزة البترول عالمياً
أبقى البنك المركزي التونسي سعر الفائدة القياسي عند 6.25%. بلغ التضخم في يناير6.7% وهو أعلى مستوى منذ منتصف 2019.
قال مكتب الإحصاء التونسي الرسمي الثلاثاء إن الاقتصاد نما 3.1% في 2021، بعدما انكمش 8.7% في 2020 بسبب الوباء.
يتوقع "البنك المركزي التونسي" أن يكون هناك "تأثير كبير على الميزانية" من زيادة الإنفاق على الدعم، ما يوسع عجز المالية العامة.