قالت كريستالينا غورغييفا، المدير العام لصندوق النقد الدولي إن التخلف عن سداد الديون السيادية الروسية لم يعد بعيد الاحتمال، على الرغم من أنه من غير المرجح أن يؤدي إلى أزمة مالية عالمية.
واجه التصنيف الائتماني لروسيا خفضاً مع فرض عقوبات على البلاد والبنوك الروسية من قِبَل الولايات المتحدة وحلفائها بعد الغزو الشامل لأوكرانيا، حيث قالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني الأسبوع الماضي، إن التخلف عن سداد السندات "وشيك" نتيجة العقوبات المفروضة منذ بدء الحرب في أوكرانيا في 24 فبراير.
قالت غورغييفا في برنامج "واجه الأمة" على شبكة "سي بي إس" يوم الأحد "فيما يتعلق بخدمة التزامات الديون، يمكنني القول إننا لم نعد نفكر في التخلف عن السداد الروسي باعتباره حدثاً غير محتمل". تمتلك روسيا المال لخدمة ديونها ، لكنها لا تستطيع الوصول إليه".
وبسؤالها عما إذا كانت الأزمة المالية الروسية تهدد بحدوث أزمة مالية عالمية، قالت: "في الوقت الحالي، لا". وقالت إن تعرض البنوك العالمية لروسيا "بالتأكيد ليس ذا صلة بشكل منهجي".
أضافت غورغييفا، في حين أن صندوق النقد الدولي سيخفض "حتماً" توقعاته للنمو لعام 2022، ولكن "سيظل معدل نمو إيجابياً".