وضعت "بلومبرغ إيكونوميكس" ثلاثة سيناريوهات محتملة للآثار الاقتصادية المترتبة للهجوم الروسي على أوكرانيا. وتضمنت هذه السيناريوهات التأثيرات المحتملة على كل من روسيا وأوروبا والولايات المتحدة.
في السيناريو الأول، يستمر تدفق النفط والغاز وتتأقلم الأسواق. ومع ذلك يهبط الروبل الروسي ويرتفع التضخم وينكمش الاقتصاد الروسي. بينما تكون التأثيرات أقل وطأة على أوروبا، حيث تؤدي أسعار الطاقة المرتفعة إلى فقدان المركزي الأوروبي لأهداف النمو حتى 2022. بينما في الولايات المتحدة، تكون الآثار المترتبة أقل من تلك الحاصلة في أوروبا، ومع ذلك، تجبر أسعار الطاقة المرتفعة ، الفيدرالي الأمريكي على تشديد السياسة النقدية ورفع الفائدة 7 مرات.
في السيناريو الثاني تتعطل سلاسل الإمداد وترتفع أسعار الطاقة. يؤدي هذا الوضع إلى ارتفاع أسعار الطاقة، ويقوم المركزي الأوروبي بتأجيل رفع الفائدة حتى عام 2023. بينما تدفع المخاطر العالمية الفيدرالي الأمريكي إلى تقليل وتيرة الزيادة في معدلات الفائدة خلال النصف الثاني من العام الحالي.
في السيناريو الثالث، تزداد شدة المخاطر العالمية المترتبة على تعطل سلاسل الإمداد. ويتم فرض أقصى عقوبات على روسيا وتقطع إمدادات الغاز عن أوروبا. بينما تعيش روسيا أزمة اقتصادية غير مسبوقة. وترتفع معدلات الانكماش في أوروبا. بينما يتجه الفيدرالي إلى سياسات التشديد المالي.