رفع بنك أوروغواي المركزي سعر الفائدة الرئيسي للاجتماع الخامس على التوالي وسط ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين وتوقعات بارتفاع التضخم إلى مستويات تفوق المستهدف.
وقد رفع صانعو السياسة النقدية يوم الأربعاء سعر الفائدة الرئيسي إلى 7.25% من مستوى 6.5% في ثاني زيادة على التوالي بمقدار 75 نقطة أساس.
كتب محافظو البنوك المركزية في بيان مصاحب للقرار: "يمكن وصف التوقعات العالمية للتضخم بالأكبر على مدار العقود الماضية".
وسلّط المحافظون الضوء على قيود التنقل العالمية بسبب تفشي سلالة أوميكرون، وارتفاع تكاليف الطاقة، واضطرابات سلسلة التوريد، والصدمات السلبية التي تواجه المعروض من السلع.
ألغت البنوك المركزية في أمريكا اللاتينية العام الماضي التحفيز النقدي بشكل موسع، وسط ارتفاع تكلفة السلع والتعافي من وباء كورونا، ما أدى إلى زيادة الضغوط التضخمية.
ارتفع مؤشر أسعار المستهلك في أوروغواي 8.15% في يناير، ليسجل بذلك أسرع وتيرة ارتفاع في 10 أشهر، إذ قفزت أسعار الفواكه والخضراوات الطازجة والرعاية الصحية، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار.
يحاول البنك المركزي بقيادة دييغو لبات خفض توقعات التضخم المرتفع إلى المستويات المستهدفة، التي تتراوح بين 3 و6%، فيما يتوقع المحللون ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين في المتوسط خلال العامين القادمين بنسبة 6.6%، وتتوقع الشركات التي شملها استطلاع "وكالة الإحصاء الحكومية" ارتفاع التضخم في المتوسط بنسبة 8% خلال العامين الجاري والقادم.
كتب محافظو البنوك المركزية في البيان: "ترى اللجنة أن إجراءات تحوّل السياسة النقدية قد حدثت كما كان متوقعاً، وأن التقديرات تشير إلى انعكاس تلك الإجراءات على مؤشرات توقعات السوق المستقبلية" المتعلقة بالتضخم.
