قال بنك "جيه بي مورغان" إنّ الرئيس المقبل للفلبين يواجه عجزاً متزايداً في الميزانية والحساب الجاري، مما يتطلب تحقيق التوازن بين السياسة المالية والنقدية.
من المتوقع حدوث عجز مزدوج، إذ من المرجح أن تنتهج الحكومة المقبلة سياسة مالية توسعية، فيما تنخفض الأرصدة الخارجية وسط التعافي الاقتصادي، حسبما كتبت الاقتصادية في "جيه بي مورجان" نور ريسة رشيد في مذكرة يوم الجمعة. ستنتخب الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا رئيساً جديداً في 9 مايو.
قالت نور ريسة: "بينما من المرجح أن تظل السياسة المالية هي المهيمنة، من وجهة نظرنا، فمن المرجح أن يتحمل البنك المركزي ضعف البيزو الناجم عن النمو إلى حد يمكن أن يتحدى بعده مواءمة السياسة النقدية".
يمكن أن يؤكد العجز المزدوج قابلية العملة للتأثر بتدفقات رأس المال الخارجة والتقلبات، لا سيما عندما تندفع البنوك المركزية الرئيسية لزيادات في أسعار الفائدة.
وقالت: "من دون إجراءات تعزيز الإيرادات، من المرجح أن يظل الوضع المالي صعباً". وأضافت أن تحسين الامتثال الضريبي وخفض تكاليف الإدارة الضريبية يمكن أن يسرع ضبط أوضاع المالية العامة على المدى القريب، متوقعة أن ترتفع نسبة الدَّين إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى نحو 62.3% هذا العام.