دعت وزيرة البحرية الفرنسية، أنيك جيراردين، إلى إجراء تحقيق في مزاعم قيام سفينة صيد هولندية بإلقاء مائة ألف سمكة نافقة قبالة الساحل الأطلسي للبلاد هذا الأسبوع.
أصدرت مجموعة الناشطين البيئيين التي تحمل اسم "سي شيبرد" (Sea Shepherd) لقطات تظهر طبقة من الجثث العائمة تغطي مساحة تقدر بـ3,000 متر مربع (32,300 قدم مربع).
وقيل إن تسرب أسماك "الغبر الأزرق"، وهو نوع يستخدم في إنتاج "أعواد السمك" ومنتجات أخرى، ويخضع لنظام الحصص، نتج عن انقطاع إحدى شباك الصيد في وقت مبكر من يوم الخميس. وأبلغت المجموعة الصناعية التي تمثل مالك سفينة الصيد عن ذلك على أن الأمر عبارة عن "حادث صيد".
ورغم ذلك، عارض نشطاء جمعية "سي شيبرد فرنسا" (Sea Shepherd France) ما وصفته "جمعية سفن الصيد السطحي المبردة" (Pelagic Freezer-Trawler Association) بأنه "حدث نادر جداً".
وقال المدافعون عن البيئة إنه يبدو أنه تم رمي الأسماك في محاولة من جانب مشغلي السفينة للتخلص من نوع من الصيد لا تريد معالجته، وهي ممارسة محظورة بموجب قواعد الاتحاد الأوروبي.
وكرر فيرجينيوس سينكيفيسيوس، مفوض الاتحاد الأوروبي للبيئة والمحيطات ومصائد الأسماك، دعوة فرنسا إلى إجراء تحقيق "شامل".