أفلس مزيد من الشركات في المملكة المتحدة في 2021، حين خففت الحكومة تدريجياً تدابير دعم الشركات نتيجة الوباء.
قفزت إفلاسات الشركات في إنجلترا وويلز 11.2% مقارنة مع العام السابق إلى 14048، رغم أن ذلك ما يزال أقل من مستويات ماقبل كوفيد-19، حسب بيانات من خدمة التفليسات الجمعة.
كان نحو 90% من الإفلاسات تمثل تصفية طوعية، وهي عمليات يختار عبرها مديرو الشركة وضع الشركة في التصفية لسداد الديون. ارتفعت تلك بمقدار الثلث مقارنة مع 2020 لتبلغ أعلى رقم سنوي منذ الأزمة المالية في 2009.
الفيروس يشعل أكبر موجة إفلاس أمريكية في شهر ديسمبر منذ 2011
قالت خدمة التفليسات إن الزيادة "تزامنت مع الإلغاء التدريجي للإجراءات الموضوعة لدعم الشركات إبان جائحة فيروس كورونا". شمل ذلك برنامج الإجازات لتعزيز الأجور الذي انتهى في سبتمبر. بلغ عدد التصفيات الطوعية في الربع الرابع أعلى مستوى له منذ بدء تسجيل البيانات في 1960.
أتى ذلك بعد تحذيرات العام الماضي بأن هناك شركات مثقلة بديون لا يتوقع أن تستطيع سدادها مطلقاً.
ضمت القطاعات التي شهدت زيادات أكبر بشكل غير متناسب في الإفلاسات العام الماضي تلك المتعلقة بالبناء وأنشطة الضيافة والطعام وإصلاح المركبات.