قال مسؤول كبير بالبنك المركزي الصيني إن بلاده ستسعى للحفاظ على استقرار سعر صرف اليوان، كما ستساعد عوامل السوق والسياسة في تصحيح أي انحراف قصير الأجل عن مستوى توازنه.
قال نائب المحافظ ليو غووتشيانغ في إيجاز صحفي ببكين إن بنك الشعب الصيني سيسمح للطلب والعرض في السوق بلعب الدور الحاسم في تحديد سعر الصرف، مشيراً إلى أن هناك العديد من العوامل التي تؤثر على سعر الصرف والتقلبات بالاتجاهين وهي القاعدة.
الصين تخفض سعر الفائدة مع تفاقم مخاطر أوميكرون على النمو
أوضح ليو في الإيجاز الصحفي أن بنك الشعب الصيني لن يسمح بتحركات أحادية الاتجاه في سعر الصرف، رغم أن تلك التعليقات لم ترد في المسودة المنشورة على موقع "China.com.cn"، وهو موقع إلكتروني مرتبط بالحكومة.
بيّن ليو أن بنك الشعب الصيني، سيستخدم أيضاً "أدوات السياسة النقدية على نطاق أوسع" ليطلق مزيداً من السياسات لتحقيق الاستقرار في النمو الاقتصادي. قال ليو إن المركزي الصيني سيعالج المخاوف المشتركة في السوق في الوقت المناسب.
الصين تُصارع "كوفيد" والتباطؤ وتسعى للتركيز على تحقيق الاستقرار الاقتصادي
انخفض اليوان في التعاملات الخارجية خلال مستهل التعاملات 0.2 % مقابل الدولار، قبل أن تتراجع الانخفاضات بحيث كان التداول دون تغيير يذكر عند 6.3548 للدولار.
كان رد فعل سندات الحكومة الصينية ضعيفاً، حيث واصل العائد لأجل 10 سنوات الانخفاض إلى 2.76%.
خفض البنك المركزي الصيني سعر الفائدة لأول مرة منذ ما يقرب من عامين يوم الإثنين، في إشارة إلى بداية دورة التيسير لتعزيز نمو الاقتصاد المتدهور بسبب انخفاض الاستثمار العقاري وتباطؤ الاستهلاك.
يضع هذا النهج بنك الشعب الصيني في تناقض صارخ مع البنوك المركزية الرئيسية الأخرى، بما في ذلك الاحتياطي الفيدرالي، الذي من المتوقع أن يرفع أسعار الفائدة لاحتواء التضخم.