"تارغت" تتوقع تغير سلوك المستهلكين بسبب تضخم أسعار السلع

التضخم قد يحد من جولات التسوق - المصدر: بلومبرغ
التضخم قد يحد من جولات التسوق - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

قال الرئيس التنفيذي لشركة "تارغت" (Target) إن المستهلكين الأمريكيين سيقودون سياراتهم بمعدلات أقل وسيتسوقون في عدد أقل من الرحلات ضمن محاولات التأقلم مع أسعار البنزين المرتفعة وأعلى معدل تضخم يرونه منذ حوالي أربعة عقود.

من المرجح أيضاً أن يأكل المستهلكون أكثر في المنزل ويبحثوا عن سلع ذات علامة تجارية عامة أرخص في محاولة لتخفيف الضربة الناجمة عن ارتفاع الأسعار، حسبما قال الرئيس التنفيذي براين كورنيل يوم الأحد في فعالية الاتحاد الوطني للبيع بالتجزئة في نيويورك.

قفزت أسعار المستهلك بنسبة 7% العام الماضي، وهي أسرع وتيرة في 12 شهراً منذ منتصف عام 1982، وفقاً لبيانات وزارة العمل الصادرة الأسبوع الماضي.

قال كورنيل: "ستظهر بعض الطرق التي يتفاعل بها المستهلكون تاريخياً مع التضخم مرة أخرى في عام 2022. سنقود لعدد أقل من الأميال، وسندمج عدد المرات والمواقع التي نتسوق فيها. من المحتمل أن تنفق المزيد على تناول الطعام في المنزل بدلاً من مطعمك المفضل، وقد تجري بعض المقايضات بين علامة تجارية محلية وعلامة تجارية عالمية".

المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ

تراقب "تارغت" وغيرها من تجار التجزئة، الذين يخرجون من عامين من الطلب المتزايد وسط جائحة فيروس كورونا وبرامج التحفيز الحكومية، التحولات في سلوك المستهلك بسبب ارتفاع التضخم. لم يحدد كورنيل كيف يتوقع تغيير مستويات الإنفاق الفعلية، قائلاً: "سوف نتعلم الكثير عن كيفية تفاعل المستهلك خلال الستين أو التسعين أو المئة والعشرين يوماً القادمة مع ارتفاع الأسعار".

ارتفع مؤشر تناول الطعام في المنزل الصادر عن وزارة العمل بنسبة 6.5% خلال الاثني عشر شهراً الماضية، مقارنة بمتوسط زيادة سنوية قدرها 1.5% خلال السنوات العشر الماضية. وبالنسبة لتناول الطعام بعيداً عن المنزل، فقد قفز مؤشر وجبات الخدمة المحدودة بنسبة 8% بينما ارتفع مؤشر الوجبات الكاملة الخدمة بنسبة 6.6%.

تراجعت أسعار بيع البنزين بالتجزئة في الولايات المتحدة في ديسمبر لكنها ارتفعت هذا الشهر، وفقاً لنادي السيارات "إيه إيه إيه" (AAA). فيما بلغت الأسعار في نوفمبر أعلى مستوياتها خلال سبع سنوات.

خلال موسم عطلة نهاية العام في عام 2021، قال كورنيل إن "المستهلكين خرجوا للتسوق" دون تقديم تفاصيل عن مبيعات "تارغت" (Target).

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك