قال المراقب المالي توماس دي نابولي، إنَّ عائدات ضرائب ولاية نيويورك ارتفعت إلى 84.4 مليار دولار في الأشهر التسعة الأولى من السنة المالية، بزيادة قدرها 12.9 مليار دولار عن التوقُّعات.
جاءت الزيادة في حصيلة الضرائب بدعم من ضريبة الأعمال التي فُرضت في أبريل كحل بديل للقيود الفيدرالية المفروضة على التخفيضات الضريبية للولاية، والتخفيضات الضريبية المحلية.
قال دي نابولي في بيان صحفي مساء الجمعة، إنَّ نيويورك جمعت 10.2 مليار دولار من ضريبة "المرور"، محذراً أنَّه من المتوقَّع أن يخفّض دافعو ضريبة المرور مدفوعات ضريبة الدخل الشخصية بمبالغ مماثلة، وقد لا تعكس نتائج ديسمبر تلك التخفيضات، مما يؤدي إلى تشوش صورة الإيرادات.
كما حث الحاكمة كاثي هوشول، التي ستقدم ميزانيتها الأولى يوم الثلاثاء المقبل، والهيئة التشريعية للولاية على التصرف بحكمة.
اقرأ أيضاً: تعطيل قانون ضرائب الأثرياء يثير الارتباك في أمريكا
مخاطر اقتصادية
أضاف دي نابولي في البيان: "كان أداء تحصيل الضرائب جيداً في ديسمبر، واستمر تعافي اقتصاد الولاية وماليتها. ولكن هناك حالة عدم يقين مستمرة بشأن تأثير الطفرة المستمرة لفيروس كوفيد 19، والمخاطر الاقتصادية، والحاجة إلى استمرار الدعم المالي للذين ما زالوا يكافحون من أجل إيجاد موطئ قدم لهم".
هل استعادت نيويورك عافيتها؟ بيانات الجريمة والتوظيف تشير إلى أن الطريق طويل
وكجزء من التخفيضات الضريبية للرئيس السابق ترمب لعام 2017؛ حددت الحكومة الفيدرالية التخفيضات للأفراد، المعروفة باسم "سالت/الضريبة المحلية وضريبة الولاية" (SALT) بـ10 آلاف دولار، وللتغلب على تلك الحدود؛ فرضت الولايات ذات الضرائب الأعلى مثل: كونيتيكت، ونيوجيرسي، ونيويورك ضرائب على الكيانات، مما سمح لدافعي ضرائب معينين بإجراء مدفوعات ضرائب الأعمال في الولاية، وتُخصم من الضرائب الفيدرالية، بدلاً من سداد مدفوعات ضريبة الدخل الحكومية التي
لايمكن خصمها.
60 مليار دولار خسائر نيويورك بسبب إعصار ساندي
قال دي نابولي، إنَّ إجمالي إيصالات ضريبة الدخل الشخصية في نيويورك للأرباع الثلاثة الأولى بلغ 49 مليار دولار، و ماتزال أعلى من أحدث التوقُّعات بـ 1.9 مليار دولار. تعززت عائدات ضريبة الدخل بفعل سوق الأوراق المالية القوية، والضرائب المرتفعة على أصحاب الملايين.
قفزت أرباح "وول ستريت" للنصف الأول من عام 2021 إلى 31 مليار دولار قبل الضرائب من العام السابق، بزيادة قدرها 13% بمساعدة انخفاض أسعار الفائدة، وأنشطة التداول، والاكتتاب، والاستشارات القوية.
أنهت نيويورك الربع الثالث بفائض قدره 30.7 مليار دولار، بزيادة 15.2 مليار دولار عن أحدث التوقُّعات، و 14.1 مليار دولار عن الوقت نفسه من العام الماضي.