قالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إنّ هناك "فرصة" لإضافة مساعدات الإغاثة الفيدرالية من فيروس كورونا إلى حزمة التشريعات التي تمول الحكومة مع اقتراب الموعد النهائي في شهر فبراير.
وأضافت بيلوسي في مقابلة ضمن برنامج "مواجهة الأمة" (Face the Nation)، الذي يعرض على قناة "سي بي إس": "يتضح من الفرصة أن هناك تحدياً"، في إشارة إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن "لم تقدم طلباً رسمياً للحصول على مزيد من التمويل".
وقالت إنه يمكن إضافة مزيد من الأموال للمساعدة في تخفيف آثار الوباء إلى مشروع قانون ضروري لتمويل الحكومة بعد انتهاء تدبير الإنفاق المؤقت في 18 فبراير.
وتابعت بيلوسي قائلة: "أعتقد أنه إذا تُرك الأمر لهيئاته الخاصة فإن المستثمرين يمكنهم إنجاز المهمة. يمكن أن يكون هناك شيء مثل التمويل الإضافي، يمكن تخصيصه لحالات الطوارئ، مثل حالة كوفيد".
في الأسبوع الماضي، اقترح عضوان في مجلس الشيوخ إمكانية إضافة إعفاء إضافي للمطاعم الأمريكية وغيرها من الصناعات الخدمية التي تضررت من زيادة الإصابات إلى فواتير الإنفاق. وقال السيناتور بن كاردان، الديمقراطي من ولاية ماريلاند ورئيس لجنة الأعمال الصغيرة، وروجر ويكر، الجمهوري من ولاية ميسيسيبي، إنهما يعملان على حشد الدعم للخطة بين زملائهما. ولم تحدد بيلوسي الغرض من استخدام أي تمويل إضافي.
وقالت بيلوسي لشبكة "سي بي إس" إنّ "مرونة" الفيروس تعني أنه ينتشر بشكل أسرع مما كان عليه في المراحل السابقة من الوباء، ما يؤكد حاجة الجميع إلى "التطعيم، ووضع الكمامات، والتباعد المكاني، وباقي الإجراءات، إلى جانب الفحوص والفحوص والفحوص".
انتقد السناتور روي بلانت، الجمهوري من ولاية ميسوري، الإدارة في قاعة مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي، قائلاً إنّ المشكلة لا تكمن في التمويل، بل في افتقار الإدارة إلى استراتيجية للتعامل مع الفيروس. واعتبر أن مسؤولي بايدن ركزوا على اللقاحات على حساب سعة الفحوص الإضافية.
قال بلانت: "طوال عام كامل ركزت الإدارة بشكل حصري تقريباً على شيء واحد، ولم تحظَ الفحوص والعلاجات بالاهتمام الذي كان يجب أن تحظى به، أو الذي يجب أن تحظى به الآن. يأتي هذا الفشل بتكلفة باهظة. اليوم، لا يمكن للأمريكيين العثور على فحوص دون وصفة طبية، وتفتقر الأمة إلى بنية تحتية شاملة وموثوقة للفحوص".
ائتمان ضريبي للأطفال
قالت بيلوسي إنه من غير المرجح أن يتضمن مشروع قانون الإنفاق تمديداً للائتمان الضريبي للأطفال، الذي انتهى في ديسمبر، لأن مشروع قانون الاعتمادات سيتطلب 60 صوتاً في مجلس الشيوخ، على عكس خطة الرئيس لإعادة البناء بشكل أفضل، التي يُنظر فيها بموجب تسوية، وهي عملية لا تتطلب سوى أغلبية بسيطة لإقرارها.
وأضافت: "علينا مناقشة الائتمان الضريبي للأطفال، يجب أن نخوض تلك المعركة من أجل إقرار قانون (إعادة البناء بشكل أفضل)، فإنه بموجب المصالحة نحتاج فقط إلى 51 صوتاً، فيما يتطلب مشروع قانون الاعتمادات 60 صوتاً في مجلس الشيوخ. لذلك علينا فعل ما هو ممكن هناك".
وعندما سُئلت عما إذا كانت قد تحدثت إلى السيناتور جو مانشين، الديمقراطي من ولاية فرجينيا الغربية الذي أعاقت معارضته قانون "إعادة البناء بشكل أفضل"، قالت بيلوسي إنهم تحدثوا "مع مرور الوقت"، وإنها تعتقد أن "هناك اتفاقاً يتعين التوصل إليه" معه بشأن الخطة.