ارتفع فائض الميزان التجاري لدولة قطر في نوفمبر الماضي، بأكثر من 170% على أساس سنوي، وذلك في ظل زيادة كبيرة في صادرات الغاز.
حقق الميزان التجاري القطري فائضاً بلغ 24.5 مليار ريال خلال نوفمبر، مسجلاً بذلك ارتفاعاً نسبته 170.6% مقارنة بالشهر المماثل من عام 2020، ونمواً نسبته 15.8% مقارنةً مع أكتوبر عام 2021، بحسب جهاز التخطيط والإحصاء القطري، (الدولار يعادل 3.6 ريالات).
أهم بيانات التجارة الخارجية في نوفمبر على أساس سنوي
- إجمالي الصادرات بلغ 34.3 مليار ريال بزيادة 106.6%.
- الواردات سجلت نحو 9.8 مليار ريال بنمو 29.6%.
- ارتفعت صادرات غازات النفط والهيدروكربونات الغازية الأخرى بنسبة 135.1% إلى 22.4 مليار ريال.
وعلى أساس شهري؛ ارتفعت قيمة الصادرات القطرية بنسبة 13.9%، في حين نمت الواردات بنسبة 9.6%.
فيما يتعلق بأهم الشركاء التجاريين لدولة قطر، جاءت الصين في صدارة دول المقصد بالنسبة للصادرات القطرية خلال نوفمبر، بما قيمته 5.1 مليار ريال، وبما يعادل 14.8% من إجمالي قيمة الصادرات القطرية، تليها اليابان بقيمة 4,5 مليار ريال بنسبة 13.1% من إجمالي قيمة الصادرات، ثم كوريا الجنوبية بقيمة 3.6 مليار ريال تقريباً وبنسبة 10.4%.
على صعيد الواردات، وبحسب دول المنشأ الرئيسية؛ فقد احتلت الصين صدارة دول المنشأ بالنسبة لواردات دولة قطر خلال نوفمبر بقيمة 1.8 مليار ريال تقريباً، وبنسبة 18.8% من إجمالي قيمة الواردات السلعية، ثم الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة 1,1 مليار ريال، أي ما نسبته 11.2%، تليها ألمانيا بقيمة 0.7 مليار ريال، أي ما نسبته 7.2%.