اتسع العجز التجاري لتركيا في نوفمبر، فقد أدى ارتفاع أسعار السلع الأساسية إلى صعود تكلفة الواردات، وفقاً للبيانات الأولية الصادرة عن وزارة التجارة في البلاد اليوم الخميس.
زاد العجز بـ 5.4% على أساس سنوي، إلى 5.33 مليار دولار خلال نوفمبر، في حين ارتفعت الواردات بنسبة 26.7% إلى 26.7 مليار دولار، وزادت الصادرات بنسبة 33.4% إلى 21.5 مليار دولار.
تظهر البيانات الأولية أنَّ ضعف الليرة - التي فقدت أكثر من ربع قيمتها خلال نوفمبر، لم يلعب دوراً يذكر لتحقيق التوازن في الميزان التجاري السلعي في تركيا.
فيما يلي بعض النقاط البارزة من بيانات وزارة التجارة التركية:
- بلغت واردات الزيوت المعدنية - مؤشر على فاتورة الطاقة التركية - 6.5 مليار دولار في نوفمبر، بزيادة 155.5% على أساس سنوي، مما يسلط الضوء على المخاطر التي تتعرض لها تركيا بسبب اختلالات تعاملها مع الخارج نتيجة ارتفاع أسعار النفط والغاز الطبيعي.
- صعدت واردات الحديد والصلب بنسبة 75.3% لتصل إلى 2.55 مليار دولار خلال نوفمبر، مما يُظهر تأثير الارتفاع الواسع النطاق في أسعار السلع الأساسية، بفضل توزيع لقاحات كورونا في أرجاء العالم، مما عزز النمو الاقتصادي عالمياً.
- من ناحية أخرى، أدت اختناقات العرض إلى تباطؤ النمو في بعض قطاعات التصدير الرئيسية، مثل السيارات، إذ انخفضت الشحنات إلى الخارج بنسبة 9% إلى 2.16 مليار دولار.
