يعتزم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود القيام بأول رحلة له إلى سلطنة عُمان في الأسابيع المقبلة، وفقاً لما ذكره شخصان مطلعان على الأمر لـ"بلومبرغ"، في علامة أخرى على دفء العلاقات بين البلدين الخليجيين.
ستكون الزيارة المرتقبة، هي الثانية لولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود خارج المملكة العربية السعودية منذ بدء جائحة فيروس كورونا، بعد رحلة قصيرة إلى مصر في وقت سابق من هذا العام.
لطالما كان لأكبر مصدر للنفط في العالم علاقات طيبة مع سلطنة عمان، على خلفية علاقاتها الودية مع إيران، لكنها توثقت أكثر خلال العام الماضي. قد تعتبر تلك الزيارة ميزة اقتصادية محتملة لسلطنة عمان، التي تكافح من أجل تنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.
أتاحت وفاة السلطان العماني، قابوس بن سعيد، العام الماضي، الذي حكم لمدة خمسة عقود، فرصة للتغيير. وسافر السلطان العماني، هيثم بن طارق، إلى المملكة العربية السعودية في وقت سابق من هذا العام في أول رحلة رسمية له إلى الخارج.
لطالما عمل المسؤولون العمانيون على تحقيق حيادية دقيقة بين المملكة وخصمها الرئيسي، إيران، في منطقة ساخنة.