قال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، إن صربيا ستضاعف الحوافز النقدية للآباء والأمهات ثلاث مرات عن طفلهم الأول وستزيد من دعم الأسر الأكبر لزيادة النمو السكاني ومحاربة التدهور الديموغرافي الذي يعطل البلاد.
قال زعيم الدولة البلقانية للصحفيين اليوم الأربعاء: "إننا نتلاشى كأمة" مضيفاً "صربيا ستزيد أيضاً من السيولة النقدية الحالية وغيرها من أشكال الدعم للأسر من أجل إنجاب المزيد من الأطفال وتربيتهم".
تأتي الخطة في الوقت الذي يستعد فيه فوتشيتش، الذي يسيطر حزبه وحلفاؤه على الأغلبية المطلقة في البرلمان الصربي، لإجراء انتخابات عامة متوقعة في الربيع. قاطعت أحزاب المعارضة الرئيسية الانتخابات السابقة في عام 2020، ولكن من المرجح أن تتحدى فوتشيتش في هذا السباق الذي سيشمل منصبه أيضاً.
طالع أيضاً: أول مدينة صينية تقدم إعانات نقدية لتشجيع الإنجاب
يبلغ متوسط الأجر الصافي الشهري 616 دولاراً في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 6.9 مليون نسمة. يتراجع عدد السكان بحوالي 30,000 سنوياً وسط انخفاض معدل المواليد وازدياد الهجرة. يبلغ المتوسط العمري 43 عاماً تقريباً، وهو من بين أعلى المعدلات في أوروبا.
قال فوتشيتش إنه يجب أن يرتفع معدل المواليد الحالي في صربيا البالغ 1.5 إلى 2.15 على الأقل للحفاظ على حجم السكان الحالي فحسب.
طالع المزيد: الحل في الاهتمام بالمرأة.. حكومات تفشل في تحقيق مستهدفات زيادة المواليد
كما أضاف أن الخطوات الإضافية ستساعد الشباب على البقاء في الكليات والجامعات حتى لو أصبحوا آباء أثناء الدراسة. كاشفاً أن الحكومة تدرس تقديم منح للأزواج الصغار تصل قيمتها إلى 22 ألف دولار لمساعدتهم على شراء منزلهم الأول وتكوين أسرة.
فوتشيتش تابع: "نحن نتقدم في السن، وسيعتمد تقدمنا الاقتصادي على كيفية ضمان تقدم الأمة من خلال الإجراءات الديموغرافية".
