كشف حسين بحري، رئيس مجلس الأعمال السعودي السوداني، عن توجه لمضاعفة حجم الاستثمارات السعودية في السودان إلى 8 مليارات دولار، من حوالي 4 مليارات حالياً. مُضيفاً أن التمويل لهذه المشاريع الجديدة يأتي من ثلاثة مصادر: "المستثمرون أنفسهم، والبنوك المحلية، والبنوك والجهات التمويلية السعودية كصندوق التنمية الزراعية".
وأوضح في مقابلة مع "الشرق" أن معظم الاستثمارات السعودية في السودان تتركز في قطاع الزراعة، بهدف مواكبة خطة الأمن الغذائي للمملكة. "لكن هناك تشجيعاً مؤخراً من قِبل الحكومة السودانية لدخول الشركات السعودية قطاعات التعدين والنفط والطاقة".
وبينما أشار إلى أن الأزمة الأخيرة ولّدت مشاكل لوجستية، لاسيما لناحية نقل المواد الأولية إلى داخل السودان، وتصريف الإنتاج في الخارج، فضلاً عن عدم توفر المحروقات، فإن البحري أكّد عدم حدوث أية تعثرات أو انسحابات لشركات سعودية عاملة في السودان.
لكنه لفت في المقابل إلى أن الأزمة الأخيرة قد تؤثر على المستثمرين الجدد الذين يرغبون بدخول سوق السودان.