التضخم يصل 5% لما يقرب من ثلث إنفاق المستهلكين البريطانيين

متسوق يجول في متجر لشركة موريسون في مدينة ساينت ايفز البريطانية. الشركة تلقت عروض استحواذ تجعل شراءها أكبر صفقة من نوعها خلال نحو عشرة أعوام. - المصدر: بلومبرغ
متسوق يجول في متجر لشركة موريسون في مدينة ساينت ايفز البريطانية. الشركة تلقت عروض استحواذ تجعل شراءها أكبر صفقة من نوعها خلال نحو عشرة أعوام. - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

وصل معدل التضخم لنحو ثلث الأشياء التي يشتريها المستهلكون البريطانيون إلى حوالي 5% أو أكثر سنوياً، في تحذير آخر إلى بنك إنجلترا حول ارتفاع الأسعار.

زاد ما يقرب من 30% من سلع وخدمات سلّة التسوّق، بدءاً من زيت الزيتون إلى السيجار وتذاكر السينما، المستخدمة في احتساب تكلفة المعيشة بأكثر من 5% في أكتوبر، وفقاً لتحليل من بلومبرغ. ارتفع خمس العناصر فقط بهذه الوتيرة في سبتمبر.

تشير النتائج إلى أن العوامل الدافعة للتضخم تتجاوز تكلفة الطاقة، وأن الأسعار المتزايدة أصبحت أكثر انتشاراً. سيزيد ذلك من المخاوف بشأن التضخم في البنك المركزي الذي حذّر من استعداده لتشديد أسعار الفائدة من أجل الحفاظ على هدف التضخم البالغ 2%.

المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ

مسؤولو بنك إنجلترا يضاعفون إشارات الرفع الوشيك لأسعار الفائدة

ما يجعل الأمر أكثر إثارة للقلق هو أن النقاط الساخنة تظهر مجمل الاقتصاد ولا تنحصر في مناطق بارزة. تضم جميع الفئات الـ 12 الأوسع في السلة عنصراً واحداً على الأقل تجاوز فيه معدل التضخم 5%، وتعود النسب الأكبر للمطاعم والفنادق ووسائل النقل.

تشمل العناصر الأخرى التي تحقق أرباحاً بشكل كبير المواد الغذائية الأساسية مثل الزبدة ورقائق البطاطس والآيس كريم والنبيذ المُعزز. شهدت الثلاجات وأجهزة الطهي وآلات القهوة زيادات كبيرة كذلك إلى جانب الألعاب ومنتجات الحدائق وتذاكر المسرح والحفلات الموسيقية.

أظهر تقرير مكتب الإحصاءات الوطنية أن المعدل السنوي للتضخم بلغ 4.2% في أكتوبر في أعلى مستوى له منذ عقد، ويتوقع بنك إنجلترا أن يصل المعدل الرئيسي إلى 5% في فصل الربيع. هذا ما أثار التكهنات بشأن رفع المسؤولين للمعدلات للمرة الأولى منذ الوباء في اجتماعهم في ديسمبر.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات